أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيطلب إجراء تحقيق موسع في مزاعم بشأن حصول تزوير بالانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالولايات المتحدة، بالرغم من أن العديد من الدراسات أكدت أن التزوير نادر في أميركا.

وقال ترمب اليوم الأربعاء على تويتر "سأطلب تحقيقا  كبيرا حول التزوير الانتخابي، خصوصا بشأن الناخبين المسجلين للتصويت في ولايتين و(الناخبين) غير الشرعيين وحتى أولئك المسجلين على لوائح انتخابية وهم متوفون (بعضهم منذ فترة طويلة)".

وأضاف ترمب أنه "في ضوء النتائج، سنقوم بتعزيز إجراءات التصويت".

وأمس الثلاثاء ذكر ترمب أن ملايين الأشخاص صوتوا بصورة غير شرعية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بحسب ما أفاد البيت الأبيض.

وبعد ساعات من إبلاغ ترمب رئيسي الكونغرس أن نحو خمسة ملايين شخص ربما صوتوا بشكل غير  قانوني في الانتخابات الرئاسية الماضية، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر وجهات نظر الرئيس خلال مؤتمره الصحافي اليومي.

وقال سبايسر "بحسب تصريحاته، ما بين ثلاثة وخمسة ملايين شخص قد يكونون صوتوا بصورة غير شرعية، وهو رقم يستند إلى دراسات اطلعنا عليها".

وأضاف "أعتقد أن الرئيس يفكر بذلك منذ وقت بسبب دراسات ومعلومات يمتلكها"، مؤكدا أن ترمب واثق بنتيجة الانتخابات.

وأوضح سبايسر أنه بحسب الدراسات والأدلة، فإن أشخاصا لفتوا انتباه ترمب إلى أن 14% من الناخبين لم يكونوا مواطنين أميركيين، وفق تعبيره