اتفقت معظم أحزاب المعارضة الجزائرية في تشخيصها لواقع الحريات “المتردي” في البلاد، أن “الجزائر تتجه إلى استنساخ نظام كوريا الشمالية”.

وقالت حركة مجتمع السلم "حمس" في بيان لها، أن السلطة تواصل منطق “لا أريكم إلا ما أرى”، وتحاول قمع كل رأي مخالف.

 وأضافت أن ما يتم الآن ما المؤسسات الإعلامية من تضييق هو تكريس لعقلية الحزب الواحد والرأي الواحد والمنطق الواحد.

من جانبه أفاد الناطق الإعلامي لحزب طلائع الحريات، ، أحمد عظيمي، لصحيفة ”الخبر”، أن الصحافة فقد استقلالها وازداد التضييق على الحريات بسبب شغور السلطة، واستيلاء أطراف غير دستورية على أجزاء من السلطة.

وأوضح أنه بمجرد وصول بوتفليقة للحكم، أطلق إنذارا واضحا لكل العناوين الإعلامية، ليبدأ مسلسل التضييق على الحريات.

في سياق متصل، قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، إن صاحب السلطة يريد أن يجعل في صفه بالقوة الإعلام الحر.