كشف رئيس هيئة مكافحة الفساد في تونس شوقي الطبيب، عن وجود أكثر من 50 ملف فساد تتعلق بمسؤولين في الحكم، مشيراً إلى وجود حالة من التغاضي عن ملفات فساد من قبل بعض الوزراء، لكنه رجح أن يكون ذلك نتيجة ضغوطات.
وقال الطبيب في تصريح صحافي: إن الهيئة تمكنت في غضون شهرين من سد المنافذ لنهب أموال من خزينة الدولة.
وفي آخر تقرير لمنظمة الشفافية الدولية جاءت تونس في المركز 76 من بين الدول الأكثر فسادا، ضمن لائحة ضمت 167 دولة، تذيلت ترتيبها الصومال وكوريا الشمالية.
وحذر الطبيب، وهو محام وناشط حقوقي، من انحراف تونس لتصبح دولة عصابات. وبحسب الطبيب فإن ملفات الفساد في أغلبها تشمل مجال الانتداب في الوظيفة العمومية، بينما تبرز شكوكا حول شبهات في عقود الطاقة.
وينظر القطاع القضائي المالي، أكثر من ألف قضية فساد من بينها 391 تم الفصل فيها. وفي هذا السياق، قال قاض في القطاع إن تونس تخسر سنويا أربع نقاط نمو في مقياس منظمة الشفافية الدولية بسبب الفساد.
وقال الطبيب في تصريح صحافي: إن الهيئة تمكنت في غضون شهرين من سد المنافذ لنهب أموال من خزينة الدولة.
وفي آخر تقرير لمنظمة الشفافية الدولية جاءت تونس في المركز 76 من بين الدول الأكثر فسادا، ضمن لائحة ضمت 167 دولة، تذيلت ترتيبها الصومال وكوريا الشمالية.
وحذر الطبيب، وهو محام وناشط حقوقي، من انحراف تونس لتصبح دولة عصابات. وبحسب الطبيب فإن ملفات الفساد في أغلبها تشمل مجال الانتداب في الوظيفة العمومية، بينما تبرز شكوكا حول شبهات في عقود الطاقة.
وينظر القطاع القضائي المالي، أكثر من ألف قضية فساد من بينها 391 تم الفصل فيها. وفي هذا السياق، قال قاض في القطاع إن تونس تخسر سنويا أربع نقاط نمو في مقياس منظمة الشفافية الدولية بسبب الفساد.
تاريخ الاضافة: 23/04/2016
