كشفت صحيفة أمريكية عن معاناة مسلمي بلجيكا، من صعوبات عقب هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي، والبحث عن مشتبه بهم في بلجيكا، حيث زادت المداهمات للمنازل منذ ذلك الحين.
وأشارت صحيفة “يو إس إيه توداي” الأمريكية، إلى أنه عقب بلجيكا التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، فإن المسلمين الذين يعيشون هناك يخشون من أن مزيداً من الخوف والشك والمضايقات في انتظارهم.
وقال أحد المسلمين هناك أن المظاهرات المناهضة للإسلام التي اندلعت مؤخراً في مدن بلجيكية كانت صغيرة نسبياً، لكنها قد تزداد حجماً وتصبح عنيفة.
وأرحج أحدهم أن هناك إمكانية حقيقية لتحول مظاهرات “بيجيدا” هناك للعنف، في إشارة منه إلى الحركة المناهضة للهجرة والمسلمين التي بدأت في ألمانيا وانتشرت في دول أوروبية أخرى.
يذكر أن بلجيكا بها واحدة من أكبر المجتمعات المسلمة في أوروبا بالنظر إلى نسبتهم لعدد سكان الدولة، حيث تصل نسبة المسلمين في بلجيكا 6% من بين 11 مليون بلجيكي.