موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || بعد فرنسا.. اليهود يدعمون كاتبا جزائريا أهان الإسلام والمقدسات
اسم الخبر : بعد فرنسا.. اليهود يدعمون كاتبا جزائريا أهان الإسلام والمقدسات


أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس مساندته للصحفي والكاتب الجزائري كمال داوود، ودافع عنه يوم الاثنين، أمام مجلس المؤسسات اليهودية في فرنسا، خلال مأدبة غداء .
جاء هذا عشية صدور حكم من محكمة وهران، قضى بسجن الشيخ السلفي الجزائري زراوي حمداش ستة أشهر بينها ثلاثة مع النفاذ على خلفية دعوته الدولة إلى تطبيق "حكم الشرع" (القتل) على داود لإقدامه على سب الإسلام والمقدسات.
وفي مقابل حملات النقد الواسعة، تعالت أصوات تعبر عن دعمها للكاتب الجزائري ومن أبرزها رئيس الوزراء الفرنسي التي تعد مساندته لكمال داود "محرجة جدا" ، خاصة أنها جاءت من فالس المعروف بكرهه للمهاجرين ومعاداته للمسلمين، ما يعني أنه لا يساند كمال داود "المظلوم" أو "الكاتب" بقدر ما يريد دكّ إسفين في قضية لا تعنيه أبدا حتى يزيدها اشتعالا. كما أن توقيت ومكان الدعوة إلى المساندة لا تخدم أبدا داود، حيث أطلقها فالس عشية صدور حكم في قضية أمام حمداش وخلال جلسة غداء مع اليهود، ما يعطيها تأويلات تتعدى قضية "الحريات" لتصل إلى حدود "تدويل القضية" ومحاولة حشر اللوبي اليهودي في فرنسا في قضية جزائرية خالصة، بحسب موقع رابطة علماء المسلمين.
وربما يريد فالس من يهود فرنسا النافذين تبنّي قضية كمال داود، من وراء عرض قضيته على أكبر تجمع لهذا اللوبي في فرنسا بل في أوروبا كلها.
وسبق لفالس أن ساند كمال داود ووصفه بأنه كاتب موهوب واعتبره ضحية لما سماه "فتوى" المثقفين والباحثين ،حيث قال "لا يجب أن نترك هذا الكاتب وحده، فضياعه يعني ضياعنا".
وأفادت تقارير إعلامية بأن حمداش نفى أمام المحكمة أن يكون هدد بقتل الكاتب الصحفي وانه أكد دعوته الدولة الجزائرية لتطبيق “الحد الشرعي” عليه باعتباره ” أهان الله، والإسلام، واللغة العربية وثوابت الأمة الجزائرية”.

 

تاريخ الاضافة: 08/03/2016
طباعة