موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الجزائر : العاطلون عن العمل صداع في راس الحكومة مجددا
اسم الخبر : الجزائر : العاطلون عن العمل صداع في راس الحكومة مجددا



تتسارع الاحداث بمدينة " ورقلة الجزائرية " واتخدت الاحتجاجات للمطالبة بالتشغيل ابعادا مؤلمة اذ لجأ عاطلون إلى تقطيع أجسادهم والتهديد بالانتحار شنقا، بعدما أخاطوا أفواههم في غضون الأسبوع الماضي أمام مقر المحافظة، الأمر الذي يهدد بعودة الاحتجاجات الاجتماعية، بعد فشل الحكومة في تقليص منسوب البطالة وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجميع .

 

ونقلت تقارير اخبارية  ان حالة من الاحباط والياس جراء البطالة اوصلت الشباب بهذه المدينة  إلى نقل طريقة احتجاجهم إلى ممارسات خطيرة وغير مسبوقة، حيث قام ثمانية شبان بتقطيع أجسادهم بآلات حادة، وصنعوا لأنفسهم مشانق لفوها على رقابهم، تهديدا بالانتحار إذا لم يتم تشغيلهم في ورشات النفط العاملة في المنطقة .

 

ورفض المعتصمون مغادرة المكان حتى حصولهم على وثائق تؤكد استفادتهم من مناصب شغل،  مشددين على أنهم لن يتخلوا عن هذا المطلب حتى لو كلفهم الأمر حياتهم» واتهموا المسؤولين المحليين بالتلاعب وعدم الجدية، موضحين أن لجان التشغيل التي تأسست  منذ فترة ويرأسها الوالي (المحافظ) لم تحقق أي نتيجة أو تقدم في موضوع البطالة، رغم الاحتجاجات المتكررة على طريقة منح مناصب الشغل


واعتبر العاطلون عن العمل أن هذه اللجان لم تقم سوى بإرسال تقارير مغلوطة الى السلطات المركزية في العاصمة من أجل إيهامها بأنها تكفلت بملف العاطلين عن العمل. كما اتهموا السلطات المحلية بإدارة ظهرها الاحتجاجات، وعدم قدوم عدد من المسؤولين المحليين للحديث إليهم، خاصة رئيس المجلس الشعبي الولائي، فضلاً عن المنتخبين المحليين

 

الى ذلك ، ذكر تقرير سابق أعدته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية بلغت أرقاما قياسية حيث أحصت خلال العام الماضي حوالي 14 ألف احتجاج للتنديد بأوضاع مهنية واجتماعية وخدماتية، ولم تستبعد ارتفاع مؤشر الغضب الاجتماعي إلى الأعلى في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية، مما يهدد الاستقرار العام للبلاد، في ظل تمسك السلطة بسياساتها الفاشلة .

تاريخ الاضافة: 27/02/2016
طباعة