أكدت وثيقة سرية جديدة كشف عنها موقع "ويكيليكس" للتسريبات، اليوم الثلاثاء، أن وكالة الأمن القومي الأمريكي قامت بالتجسس على مكالمات بين الأمين العام للأم المتحدة، بان كي مون، والمستشار الألمانية، أنجيلا ميركل وذلك عام 2008.

وأوضح "ويكيليكس" أنه خلال المحادثة الهاتفية التي تجسست عليها أمريكا، أشاد بان كي مون بجهود ميركل لمحاربة التغير المناخي وإقناع بقية القادة الأوروبيين بالمشاركة في هذه الجهود .

ولفتت الوثيقة إلى أن بان كي مون قال إنه بدون قيادة مستمرة بشأن هذه القضية من جانب الاتحاد الأوروبي، سوف يكون من الصعب على الأمم المتحدة تقديم التزام خلال مؤتمر كان سوف يقام حين ذاك في بولندا .

وأوضحت الوثيقة أن بان كي مون أعرب عن تفاؤله بان انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية يوفر فرصا لكي تشارك أمريكا بصورة أكبر في مفاوضات التغير المناخي.

يشار إلى أن وسائل الإعلام الألمانية كانت قد قالت العام الماضي إلى وكالة الأمن القومي الأمريكي تجسست على مكتب المستشارة الألماني لعقود ، حيث تجسست أيضا على من شغلوا المنصب قبل ميركل ، وذلك بحسب ما ذكره موقع ويكيليكس .

وصرح مؤسس الموقع جوليان اسانج "اليوم أظهرنا أن لقاءات الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة حول كيفية إنقاذ الكوكب من التغير المناخي تم التجسس عليها من قبل دولة عازمة على حماية أكبر شركاتها النفطية".