أكدت هيئة صحة انجلترا اليوم الأربعاء، على أن أكثر من نصف الأطباء المبتدئين فى البلاد مضربون عن العمل احتجاجا على تعديلات تقترحها الحكومة على الأجور وظروف العمل.
وذكرت هيئة صحة انجلترا أن 57% من الأطباء المبتدئين مشاركون فى الإضراب، مقابل 43% تم الإبلاغ عن حضورهم فى أماكن عملهم.
وكشف استطلاع أجرته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية عن أن نحو ثلاثة أرباع المواطنين يؤيدون إضراب الأطباء اليوم. وشارك فى الاستطلاع 1380 شخصا، تم سؤالهم عما إذا كانوا يؤيدون الإضراب أو يعارضونه.
وقال 74% ممن شاركوا فى الاستطلاع إنهم يؤيدون الإضراب، مقابل 26% قالوا إنهم يعارضونه.
وفشلت مفاوضات اللحظات الأخيرة مساء أمس الثلاثاء لتجنب الإضراب، ليصبح هو الإضراب الثانى فى أقل من شهر، ورغم استثناء خدمة الطوارئ من إضراب اليوم، فإنه تسبب فى تأجيل نحو 2800 عملية جراحية وإعادة جدولة مواعيد المرضى ليوم آخر.
وتقول الجمعية الطبية البريطانية إنهم أجبروا على الإضراب للاحتجاج على خطة الحكومة التى ترمى لتوفير الرعاية الصحية على مدار الأسبوع، إضافة إلى عدم اكتراث الحكومة بالتفاوض معهم طيلة المدة السابقة.
ورغم أن الحكومة عرضت على الأطباء المتدربين فى نوفمبر الماضى زيادة بنسبة 11% فى راتب يبدأ من 23 ألف جنيه إسترلينى سنويا، لكن ذلك مقابل خفض بنسبة 25% بالساعات الإضافية التى يقول المضربون إنها تشكل ما يصل 50% من مدخولهم الشهري.
ونظم المئات من الأطباء المبتدئين مظاهرة حاشدة خارج مقر البرلمان أثناء تواجد رئيس الوزراء للرد على الأسئلة الأسبوعية للنواب. وحمل المتظاهرون لافتات تهاجم وزير الصحة جريمى هانت، وتطالب بإنقاذ هيئة الصحة الوطنية من سياسات الحكومة الحالية
