كد الإعلامي السوري فيصل القاسم أن الصناعة الأولي فى أمريكا وروسيا هي صناعة السلاح وهما تشعلان الحروب فى المنطقة من أجل تسويق السلاح.

وذكر الفيصل فى تغريدة على حسابه بموقع فيسبوك: "الصناعة الأولى بأمريكا وروسيا هي صناعة السلاح. وكي تبيع السلاح تحتاج إلى حروب. والكل مجبر على الحرب في الشرق الأوسط. فلترقص شركات السلاح فرحا".

وأضاف : "أمريكا تجبر الجميع على الحرب في المنطقة كي تبيع السلاح وتستنزف خزائن الجميع...بمن فيهم إيران طبعاً".

وتكشف الأرقام والإحصائيات عن سيطرة أمريكية روسية على سوق السلاح العالمى، مع محاولات أوروبية وصينية لإثبات الوجود فى هذا المجال.

وفى يناير الماضى، أصدر معهد استكهولم الدولى لبحوث السلام تقريرا عن أكبر شركات السلاح فى العالم، وفقا لمبيعاتها خلال عام 2012، وشملت القائمة أكبر مائة شركة، بلغت مبيعاتها جميعًا 395 مليار دولار، ومثلت مبيعات شركات السلاح الموجودة فى الولايات المتحدة %58، بينما كانت نسبية مبيعات شركات غرب أوروبا %28، ولم يشمل التقرير الصين نظرا لصعوبة الحصول على بياناتها. ومن بين أكبر 100 شركة، هناك 44 شركة أمريكية، 10 شركات بريطانية، 9 شركات فرنسية، و8 شركات إيطالية، و7 شركات روسية، و4 ألمانية، و5 كورية جنوبية، و3 إسرائيلية إلى جانب شركات كندية وبرازيلية وأوروبية أخرى. ووفقا لتقرير معهد استكهولم، فإن روسيا تعد المورد الرئيسى لعدد من أكبر وأهم الدول فى العالم. وتعد آسيا هى الوجهة الأساسية للأسلحة الروسية.. فروسيا هى مورد السلاح الأكبر للهند التى تعد أكبر مستورد للسلاح فى العالم من حيث الكم، وذلك منذ عام 2008 إلى عام 2012. كما أن الصين وفنزويلا من الوجهات الرئيسية للأسلحة الروسية، وتعد روسيا مورد السلاح الرئيسى لسوريا التى تشهد حربا أهلية منذ ثلاث سنوات.