أعلن رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي"، النائب اللبناني وليد جنبلاط، أن تسوية انتخاب رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية رئيساً ‏للجمهورية "تعطلت أو تأخرت بفضل تلاقٍ عجيب غريب لقوى متناقضة، شكلياً على الأقل". ولفت جنبلاط، الذي يُعد أهم عرابي مبادرة انتخاب فرنجية، في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر"، ‏‏إلى وجود "صمت مريب لجبهة الممانعة التي لم تفسر لنا لماذا تعترض على انتخاب سليمان فرنجية وموقفه السياسي واضح في تأييده وانتمائه لهم"، في إشارة إلى صمت "حزب الله". وأضاف جنبلاط أنّه في الجهة الثانية ‏"‏تلاقت الجبهة السيادية، عنيت القوات اللبنانية، مع جبهة الممانعة في رفض الترشيح". وتهكّم جنبلاط على هذا التلاقي معتبراً أنه يذكّره ‏"بجبهة الصمود والتصدي، أيام رؤساء سورية حافظ الأسد، والعراق صدام حسين، وليبيا معمر القذافي". وأشار إلى أنّه في حال وجود ‏‏"خلط استراتيجي في الأوراق أعترف بجهلي المطلق حول حيثياته". ورأى أن هذه "الحيثية المحلية تشابه في غموضها قرارات مؤتمر المعارضة السورية في الرياض، إذ قرروا القبول بالتفاوض مع النظام السوري، لفترة انتقالية غامضة بين ستة أشهر وثمانية عشر شهراً". ويكمل جنبلاط تهكّمه بقوله "ثم يتخلى بشار الأسد طوعاً وبكل رحابة صدر ‏ويقول للمعارضة، تفضّلوا يا إخوان استلموا مفاتيح قصر المهاجرين". وختم جنبلاط ‏بالإشارة إلى أنه يرى "في الأفق إمكانية اندلاع صدام كبير بين روسيا وتركيا حول شمال سورية".