موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || كلينتون: لسنا في حرب مع الإسلام بل مع المتطرفين
اسم الخبر : كلينتون: لسنا في حرب مع الإسلام بل مع المتطرفين


دعت المرشّحة لانتخابات الرئاسة الأميركية ، هيلاري كلينتون، أمس السبت، العالم إلى الاتحاد بهدف "القضاء على الفكر الجهادي المتشدد"، مؤكدة "أننا لسنا في حرب مع الإسلام، بل مع المتطرفين العنيفين". كلام كلينتون، جاء خلال مناظرة للمرشحين الديمقراطيين إلى الانتخابات الرئاسية في دي موان في ولاية آيوا (وسط) وشارك فيها إضافة إلى كلينتون، الأوفر حظاً للفوز ببطاقة الترشيح الديمقراطية لانتخابات البيت الأبيض في 2016، كل من السناتور بيرني ساندرز ورئيس بلدية بالتيمور السابق مارتن أومالي. وقالت كلينتون:"علينا أن نكون مصممين على توحيد العالم والقضاء على الفكر الجهادي المتشدد الذي يحرك تنظيمات مثل الدولة الإسلامية، التنظيم الإرهابي العنيف والهمجي وعديم الشفقة". وأضافت أن "الأمر في هذه الانتخابات لا يتعلق بانتخاب رئيس فحسب، بل يتعلق أيضاً باختيار قائد أعلى للقوات المسلحة". واعتبرت وزيرة الخارجية السابقة أن "تنظيم الدولة الإسلامية" يمثل التهديد الارهابي الأول عالميا"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن وقف تمدده بل يجب دحره". وحرصت على التأكيد على "أننا لسنا في حرب مع الإسلام، بل مع التطرف العنيف"، رافضة على غرار الرئيس باراك أوباما استخدام عبارة "الإسلام المتشدد"، التي يستخدمها المعسكر الجمهوري في الولايات المتحدة. وأوضحت "نحن في حرب ضد التطرف العنيف، نحن في حرب ضد أولئك الذين يستغلون الدين بهدف الوصول للسلطة وممارسة القمع"، لافتة إلى أنه "لا يمكن أن تكون حرباً أميركية، علما بأن القيادة الأميركية أساسية لها". "كلينتون: نحن في حرب ضد أولئك الذين يستغلون الدين بهدف الوصول للسلطة" منافس كلينتون الأبرز الاشتراكي الديمقراطي، بيرني ساندرز، رد بالقول إن الولايات المتحدة تتحمل جزءا من المسؤولية عن ولادة تنظيم "الدولة الإسلامية" لأنها اجتاحت العراق في 2003، في هجوم مباشر منه على كلينتون التي صوتت يومها في الكونغرس لصالح السماح للرئيس في حينه جورج بوش الابن، باستخدام القوة العسكرية ضد نظام صدام حسين. وقال ساندرز، إن "الاجتياح الكارثي للعراق والذي عارضته بشدة زعزع بالكامل استقرار المنطقة وأدى إلى صعود تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية". وطغت على هذه المناظرة التلفزيونية الثانية للحزب الديمقراطي، اعتداءات باريس وتداعيات الاستراتيجية الأميركية في سورية. وقد استهل المذيع، هذه المناظرة، بالطلب من المرشحين الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا الاعتداءات الانتحارية، التي استهدفت العاصمة الفرنسية، مساء الجمعة. -

تاريخ الاضافة: 15/11/2015
طباعة