صرح رئيس الوزراء الأردنى، سمير الرفاعى، بأن علاقات بلاده بـ"إسرائيل" تشهد أكبر نسبة فتور منذ توقيع اتفاقية السلام.
وقال الرفاعي: "السبب وراء ذلك هو سياسة إسرائيل الاستيطانية وإجراءاتها الأحادية الجانب وانتهاكاتها المتواصلة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى".
وأضاف رئيس الوزراء الأردني خلال حديثه مع صحيفة "الشرق" القطرية: هذه السياسة أدت إلى تجميد عملية السلام التى دخلت غرفة الإنعاش".
وكانت تقارير إعلامية في "إسرائيل" قد ذكرت أن مستشار الأمن القومي للحكومة "الإسرائيلية" عوزي أراد قد التقى سرًا في عمان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ومستشاري العاهل الأردني عبد الله الثاني بالإضافة إلى وزير البلاط الأردني.
ويأتي الاجتماع ضمن الجهود "الإسرائيلية" لإنجاح اجتماع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس المصري حسني مبارك المقرر عقده في شرم الشيخ الشهر الحالي، بهدف دفع المفاوضات الفلسطينية.
وكان أراد قد عاد مؤخرًا من لقاءات مع مسئولين مصريين تمهيدًا لهذا اللقاء، وأعلن عن "رسائل متبادلة بين تل أبيب وحركة حماس عبر مصر لدى وجود أراد في القاهرة.
ووفق صحيفة "لبنان الآن" فإنه بموجب الرسائل تدعي "إسرائيل" عدم نيتها التصعيد العسكري تجاه قطاع غزة، فيما أبدت حركة حماس التزامها بالتهدئة.
وكان مصدر سورى قد نفى مطلع ما نشرته صحيفة "الرأى" الكويتية من أن المبعوث الأمريكى السابق لعملية السلام دينيس روس زار دمشق الأسبوع الماضى، والتقى عددًا من المسئولين فيها.
وأكد المصدر بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" أن كل ما نقلته الصحيفة عن مصادر واسعة الاطلاع، أن الأسابيع الماضية شهدت تجاوبًا سوريا غير مسبوق فى عملية السلام، مما دفع واشنطن إلى فتح قناة خلفية سرية مع المسئولين السوريين من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام شامل بين سوريا وإسرائيل، هى معلومات لا أساس لها من الصحة.
وأشار المصدر إلى أن المبعوث الأمريكى لعملية السلام جورج ميتشل هو الوحيد المكلف بهذا الملف من قبل الإدارة الأمريكية وزياراته إلى دمشق تتم بشكل معلن.