شنّت قوات النظام السوري، مدعومة بمليشيات موالية، اليوم الأربعاء، هجوماً على قرى ريف حماه الشمالي، وسط قصف روسي مكثف على المنطقة، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان". وأوضح المرصد أن "اشتباكات هي الأعنف منذ أشهر، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها مدعمة بقصف طائرات حربية روسية من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة ومجموعات أخرى من جهة ثانية، في ريف حماه الشمالي والشمالي الشرقي والشمالي الغربي". ولفت إلى "هجوم عنيف لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من حواجزها في بلدة مورك، بريف حماه الشمالي، نحو قريتي الصياد ولطمين بريف حماه الشمالي، ومدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي ومن قرية معان باتجاه قرية عطشان بريف حماه الشرقي، ومن حاجزي المصاصنة ومعركبة، باتجاه بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، ومن حاجز المغير باتجاه بلدة كفرنبودة بريف حماه الشمالي الغربي". "استهدف مقاتلو "تجمع العزة" وفصائل معارضة أخرى، آليات وعربات مدرعة لقوات النظام " هذا الهجوم، ترافق، بحسب المرصد، مع قصف عنيف لطائرات حربية روسية على مناطق الاشتباكات، وقصف عنيف ومكثف من قبل قوات النظام على مناطق في ريف حماه الشمالي. كذلك، استهدف مقاتلو "تجمع العزة" وفصائل معارضة أخرى، آليات وعربات مدرعة لقوات النظام، بأطراف بلدة مورك ومنطقة معان ومحيط حاجز المصاصنة وأطراف قرية معركبة، ما أسفر عن تدمير 7 آليات وعربات مدرعة لقوات النظام. كما شوهدت طائرتان مروحيتان، قالت مصادر إنهما روسيتان، تحلقان على علو منخفض وتهبطان بشكل متزامن، في بلدة مورك بريف حماه الشمالي، رغم استهدافهما من قبل الفصائل المعارضة بالرشاشات الثقيلة. وترافقت الاشتباكات مع استهداف المعارضة لتمركزات قوات النظام في حواجز الحماميات والمغير والشنابرة وبريديج وكرناز، في حين قصفت طائرات حربية روسية مناطق في قرية الصياد بريف حماه الشمالي، فيما تشهد بلدة مورك بريف حماه الشمالي قصفاً مكثفاً من قبل ألوية صقور الغاب، بالإضافة لقصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.