موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || المعارضة السورية تتهم روسيا بقصف مواقعها
اسم الخبر : المعارضة السورية تتهم روسيا بقصف مواقعها


اتهمت المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، روسيا بتنفيذ غارات على مواقعها في ريفي حماه وحمص، بعد ساعات على موافقة أعضاء مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي، على طلب الرئيس فلاديمير بوتين، بشأن استخدام القوات مسلحة في الخارج، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية أن المواقع التي ضربت تتبع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). ونقلت وكالة (الأناضول) عن ناشطين في ريف محافظتي حماه وحمص أنهم "شاهدوا طائرتين حربيتين من طراز حديث، لم يعهدوا رؤيته من قبل، تحلقان بشكل متزامن في سماء مناطق تخضع لسيطرة قوات المعارضة في المحافظتين"، مشيرين إلى أن "الطائرتين نفذتا عدداً من الغارات في تلك المناطق". وأفاد الناشطون بأن "إحدى الغارات الروسية استهدفت مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وأسفرت عن مقتل نحو 15 مدنياً". بدوره، قال القائد العام لجبهة الشام (جيش حر) محمد الغابي للأناضول إن "الطائرات الروسية قصفت اليوم مقراً لتجمع العز التابع للجيش الحر في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، بالرغم من أن راية الجيش الحر كانت مرفوعة فوق المقر". وأضاف: "بالنسبة لروسيا كل من يحمل السلاح ضد الأسد هو إرهابي"، متعهداً بمحاربة القوات الروسية وكل من يتدخل للقتال إلى جانب الأسد ضد المعارضة". "أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الغارات استهدفت تنظيم داعش" في المقابل، نقلت وكالات أنباء (روسيا اليوم)، عن وزارة الدفاع في روسيا قولها إنها "بدأت ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورية تستهدف عتاداً عسكرياً وأجهزة اتصال ومخازن أسلحة وذخيرة ووقوداً". وتزامن ذلك مع إعلان مسؤول أميركي أن "روسيا بدأت شن ضربات جوية في سورية في محيط حمص"، موضحاً أن هذه الضربات "لم تستهدف مناطق خاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية فيما يبدو". ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول قوله: إن "موسكو أخطرت الولايات المتحدة بالعمليات قبل ساعة من تنفيذها"، مرجحاً امتداد الضربات إلى "خارج محيط حمص لتشمل مناطق أخرى". وجاء هذا التطور، بعد ساعات على موافقة أعضاء مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي، على طلب الرئيس فلاديمير بوتين، بشأن استخدام القوات مسلحة في الخارج. -

تاريخ الاضافة: 30/09/2015
طباعة