السبت 22 يناير 2011
اعتقلت السلطات التركية، في مدينة أضنة جنوب البلاد، سعوديا ملاحقا بموجب مذكرة توقيفٍ دولية لصلاته المفترضة مع تنظيم القاعدة، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وذكرت قناة العربية اليوم السبت أنه تم اعتقال المشتبه فيه الذي تم التعريف عنه بالحرفين الأولين من اسمه "و.ب" برفقة تركي، بعد معلومات وصلت إلى الشرطة مفادُها أن مقاتلا من القاعدة موجودٌ في أضنة كان يُحضر للقيام بعمل عنيف لم يتم تحديد طبيعته.
وبحسب الشرطة التركية، فإن المعتقل السعودي كان يحمل جواز سفر مزورا.
ورجحت مصادر أن يكون الموقوف هو وليد عبد الله بن برغش، البالغ من العمر 31 عاما، مشيرةً إلى أنه غادر المملكة قبل خمس سنوات للالتحاق بعناصر تنظيم القاعدة في أفغانستان وإيران.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أصدرت هيئة الشرطة الدولية (الإنتربول) تنبيها بشأن 47 سعوديا تتهمهم المملكة بالاحتفاظ بصلات بتنظيم القاعدة.
ونقلت الهيئة عن السلطات السعودية قولها إن المشتبه بهم "يشكلون خطرا جديا على الناس في الداخل والخارج" بحسب "بي بي سي".
و"التنبيهات الحمراء" التي يصدرها الإنتربول ليست مذكرات اعتقال لكنها تعطي الدول الأعضاء فيه تفاصيل تساعد في التعرف على المشتبه بهم.
ومجموعة التنبيهات الأخيرة هذه هي من بين الأكبر التي تصدرها الهيئة الدولية مرة واحدة.
وصدرت أكبر مجموعة في مارس 2009 وجاءت من مكتب الرياض أيضا، وشملت أسماء 85 مشتبها بهم مطلوبين للاشتباه باتصالهم بالقاعدة في السعودية والعراق وأفغانستان.
ويمكن لأيٍّ من الدول الأعضاء في الهيئة الدولية (188 عضوا) طلب إصدار التنبيه الأحمر، ويظل التنبيه فعالا حتى يتم ترحيل الشخص المطلوب بهذا الإنذار إلى البلد التي طلبته.
ويقول رونالد روبل السكرتير العام للانتربول "إن السعودية والمكتب الدولي بالرياض ـ بطلبهما المعونة الدولية ـ قد ضمنا إدراك جميع الدول الأعضاء في الهيئة بأن هؤلاء الأشخاص وأنشطتهم يمثلون خطرا حقيقيا لا على السعودية والمنطقة فحسب بل وعلى العالم أجمع".
وذكرت قناة العربية اليوم السبت أنه تم اعتقال المشتبه فيه الذي تم التعريف عنه بالحرفين الأولين من اسمه "و.ب" برفقة تركي، بعد معلومات وصلت إلى الشرطة مفادُها أن مقاتلا من القاعدة موجودٌ في أضنة كان يُحضر للقيام بعمل عنيف لم يتم تحديد طبيعته.
وبحسب الشرطة التركية، فإن المعتقل السعودي كان يحمل جواز سفر مزورا.
ورجحت مصادر أن يكون الموقوف هو وليد عبد الله بن برغش، البالغ من العمر 31 عاما، مشيرةً إلى أنه غادر المملكة قبل خمس سنوات للالتحاق بعناصر تنظيم القاعدة في أفغانستان وإيران.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أصدرت هيئة الشرطة الدولية (الإنتربول) تنبيها بشأن 47 سعوديا تتهمهم المملكة بالاحتفاظ بصلات بتنظيم القاعدة.
ونقلت الهيئة عن السلطات السعودية قولها إن المشتبه بهم "يشكلون خطرا جديا على الناس في الداخل والخارج" بحسب "بي بي سي".
و"التنبيهات الحمراء" التي يصدرها الإنتربول ليست مذكرات اعتقال لكنها تعطي الدول الأعضاء فيه تفاصيل تساعد في التعرف على المشتبه بهم.
ومجموعة التنبيهات الأخيرة هذه هي من بين الأكبر التي تصدرها الهيئة الدولية مرة واحدة.
وصدرت أكبر مجموعة في مارس 2009 وجاءت من مكتب الرياض أيضا، وشملت أسماء 85 مشتبها بهم مطلوبين للاشتباه باتصالهم بالقاعدة في السعودية والعراق وأفغانستان.
ويمكن لأيٍّ من الدول الأعضاء في الهيئة الدولية (188 عضوا) طلب إصدار التنبيه الأحمر، ويظل التنبيه فعالا حتى يتم ترحيل الشخص المطلوب بهذا الإنذار إلى البلد التي طلبته.
ويقول رونالد روبل السكرتير العام للانتربول "إن السعودية والمكتب الدولي بالرياض ـ بطلبهما المعونة الدولية ـ قد ضمنا إدراك جميع الدول الأعضاء في الهيئة بأن هؤلاء الأشخاص وأنشطتهم يمثلون خطرا حقيقيا لا على السعودية والمنطقة فحسب بل وعلى العالم أجمع".
تاريخ الاضافة: 22/01/2011
