موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || جرحى في مصادمات بين متظاهرين والشرطة الجزائرية
اسم الخبر : جرحى في مصادمات بين متظاهرين والشرطة الجزائرية


سقط العديد من الجرحى، بمن فيهم نائب معارض واعتقل آخرون السبت خلال تظاهرة بالعاصمة الجزائرية السبت دعا المشاركون فيها خصوصًا إلى إجراء تغييرات سياسية.
وأعلن سعيد سعدي زعيم "التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية"، وصاحب الدعوة إلى التظاهرة، "سقط العديد من الجرحى بينهم رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع من أجل الثقافة والديموقراطية عثمان اماعزوز وأوقف العديد من أشخاص.
وقال سعدي، إن صدامات وقعت في وسط العاصمة الجزائرية بين نحو 300 متظاهر وعشرات من عناصر الشرطة الذين استعملوا الهراوات والقنابل المسيلة للدموع جرح خلالها عدة أشخاص واعتقل آخرون عندما منع الشرطيون التظاهرة، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان السلطات رفضت السماح بتنظيم التظاهرة، لكن المتظاهرين تجمعوا أمام مقر "التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية" في وسط العاصمة الجزائرية في شارع مراد ديدوش للتوجه إلى ساحة الوفاق التي كان من المقرر الانطلاق منها نحو مقر المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب).
لكن قوات الأمن التي نشرت تعزيزات كبيرة في كافة لأنحاء العاصمة منعتهم كما أفاد المراسل الوكالة الفرنسية.
وكان مقررًا أن يتن تنظيم مسيرة تطالب بإطلاق سراح مئات الأشخاص الذين اعتقلوا فى وقت سابق من هذا الشهر خلال أعمال الشغب إثر الاحتجاجات على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بحسب ما ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية.
وتدعو المعارضة الجزائرية إلى إلغاء حالة الطوارئ المفروضة بسبب العنف المسلح منذ العام 1992، وفتح المجال أمام إنشاء الأحزاب السياسية بكل حرية وأيضا وانفتاح أوسع للمجال الإعلامي.
كما تتهم المعارضة حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بغلق المجال السياسي من خلال ما يسمى بالتحالف الرئاسي الذي يضم ثلاثة أحزاب مشكّلة للحكومة ومسيطرة على البرلمان منذ العام 1999.
وكانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان نظمت في وقت سابق ما سمي بلقاء وطني لأربع نقابات مستقلة لدراسة ما وصفته بالوضع السياسي والاجتماعي الراهن والخطوات اللازمة لمنع تهميش المزيد من الشباب وانتشار الفوضى في البلاد.
وفي بيان لها طالبت المنظمات الحقوقية بالافراج عن المعتقلين في الاحتجاجات التي شهدتها معظم مناطق البلاد في الأيام الاخيرة. كما طالبت برفع حالة الطوارئ وفتح المجال الإعلامي والسياسي.
وشهدت الجزائر عددا من حالات الانتحار على طريقى الشاب التونسى محمد البوعزيزى الذي أضرم النار فى نفسه مفجرًا الثورة الشعبية فى تونس والتى أدت إلى الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.


 

تاريخ الاضافة: 22/01/2011
طباعة