أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، مقتل 27 شخصا على الأقل، معظمهم من السياح، في هجوم على فندقين متجاورين في ولاية سوسة الساحلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد العروي لسكاي نيوز عربية إن مسلحا قام بفتح النار من رشاش كلاشينكوف على سياح أمام فندقين في منتجع سوسة، مما أسفر عن مقتل 27 شخصا في حصيلة شبه نهائية.
وأوضح أن المسلح جاء من المنطقة الرملية في الشاطئ وهي منطقة مفتوحة وتطل عليها فنادق عدة.
وقال العروي إن قوات الأمن تمكنت من قتل المسلح وجرى تطويق المكان أمنيا ومازالت عملية تفتيش واسعة جارية في المنطقة للبحث عن مسلحين آخرين.
وأفاد شهود عيان بأن سيارات الإسعاف هرعت لنقل المصابين إلى مستشفيات المدينة.
وفي مارس الماضي قتل مسلحان 21 سائحا في متحف باردو بالعاصمة تونس، في أحد أسوأ الهجمات في البلاد في هجوم تنباه تنظيم الدولة.
منفذ الهجوم الدامي على فندق سوسة طالب تونسي لا سوابق له
أعلن رفيق الشلي كاتب (وزير) الدولة المكلف الشؤون الأمنية في تونس أن منفذ الهجوم الدموي الجمعة على فندق في ولاية سوسة السياحية الذي أسفر عن مقتل 27 شخصا بينهم سياح أجانب، “طالب” لا سوابق له.
وقال الشلي لإذاعة (موزاييك اف ام) الخاصة: “الشخص (منفذ الهجوم) غير معروف وهو طالب من جهة القيروان (وسط)”.
وأوضح ان منفذ الهجوم “دخل (إلى الفندق) عن طريق الشاطئ في زي مصطاف قادم للسباحة، وكان يحمل شمسية وسطها سلاح، وعندما وصل استخدم السلاح في الشاطئ والمسبح والنزل (الفندق) وعند مغادرته تم القضاء عليه”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن هجوما استهدف سياحا في فندقين بولاية سوسة، على الساحل الشرقي التونسي، أوقع 27 قتيلا على الأقل وستة جرحى.
