قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها: إن الجيش الأمريكي منزعج من سلسلة الفضائح الأخلاقية التي قام بها عدد من الجنرالات والأدميرالات خلال السنوات الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من أن مسؤولي البنتاجون تعهدوا بحملة ضد مثل هذه الانتهاكات، إلا أن القوات المسلحة الأمريكية تسعى في الغالب للحفاظ على سرية تلك الحالات من أجل حماية سمعة كبار قادة الجيش.

وذكرت الصحيفة أن قياديا عسكريا أمريكيا في الحرب ضد “داعش” تم توبيخه مؤخراً من قبل البنتاجون بعد توجيه عقد دفاعي لشركة تدار من قبل اثنين من زملاء الدراسة السابقين في “ويست بوينت”، حيث أصبحت حالة هذا القائد هي الأحدث في سلسلة من المشكلات السلوكية التي يقوم بها كبار قادة الجيش.

وتحدثت عن أن الميجور جنرال “دانا بيتارد” هو نائب قائد العمليات في الشرق الأوسط والذي يشرف على تدريب القوات العراقية، وجرى توبيخه رسمياً في فبراير الماضي بعد تحقيقات استمرت 3 سنوات، ويدرس الجيش ما إذا كان سيجرده من رتبه العسكرية قبل السماح له بالتقاعد العام الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن حالة “بيتارد” ليست الأولى فالعام الماضي تقاعد قائد قوات العمليات الخاصة في أمريكا الوسطى والجنوبية بسبب تناوله الخمور والسكر بشكل علني ودخوله في شجارات عدة، على الرغم من أن الجيش زعم أن تقاعده لأسباب صحية

وفي فبراير الماضي حجبت البحرية الأمريكية تفاصيل الفساد والرشوة التي تورط فيها عدد من قادة البحرية الأمريكية في آسيا واكتفت البحرية بالإعلان عن توجيهها اللوم لثلاثة من الأدميرالات، لكنها رفضت الكشف عن الوثائق التي تظهر ما قاموا به أو الكشف عن هوية الضباط الآخرين الذين تعرضوا لإجراءات إدارية.