أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها في أن تشكل المفاوضات المقررة في إسطنبول بين طهران والدول الكبرى حول الملف النووي الإيراني بداية "عملية جدية وملموسة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي: "نريد إطلاق عملية جدية وملموسة تبحث في العمق المشكلات الناشئة من البرنامج النووي الإيراني".
واستقبلت تركيا ممثلي الدول الست الكبرى (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) وإيران الذين سيشاركون الجمعة في جولة جديدة من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
وصرح المتحدث الأمريكي مارك تونر: "لا نتوقع أي اختراق كبير في اجتماع اسطنبول"، متحدثًا عن بداية عملية ستدفع إيران إلى التحاور مع المجتمع الدولي.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد صرح بأن موضوع رفع العقوبات عن إيران ينبغي أن يتم التطرق إليه في إسطنبول.
وفي رد واضح على لافروف، قال كراولي: "كما سبق أن كررت مجموعة الدول الست، نريد تحميل إيران مسئولية الوفاء بالتزاماتها الدولية، وسنواصل القيام بذلك إلى أن تتخذ إيران إجراءات ملموسة لتبديد القلق الدولي حيال برنامجها النووي".
وردًا على سؤال عما أدلى به لافروف، ذكر تونر بان القرار الدولي 1929 الذي يتضمن عقوبات والصادر في يونيو الفائت ينص على وجوب أن تفي إيران بالتزاماتها بهدف ضمان رفع العقوبات