قال محافظ محافظة أبين الدكتور الخضر السعيدي: إن مليشيات الحوثي وصالح تنفذ حرب إبادة جماعية للمدنيين في عدة محافظات.
وقال السعيدي: إن مسئولي أربع محافظات، هي عدن ولحج والضالع وأبين، شكلوا أمس الأحد هيئة إغاثة موحدة لسكان هذه المحافظات الأربع التي أصبحت محافظات منكوبة جراء الحرب الدائرة من قبل مليشيات الحوثي وصالح.
وأضاف المحافظ السعيدي: "إن حرب المليشيات الانقلابية ولدت وضعًا إنسانيًّا مأساويًّا لسكان محافظات عدن وأبين ولحج والضالع، والتي أفقدت المواطن والسكان في هذه المحافظات الأمن والأمان والخدمات الضرورية وكافة وسائل الحياة".
وبحسب صحيفة "المدينة السعودية"، فقد أكد أنه نتيجة هذا الوضع الإنساني، اضطر رؤساء السلطة المحلية في محافظات عدن وأبين ولحج والضالع، إلى عقد اجتماع استثنائي، أمس، مع المنظمات والهيئات الدولية الإنسانية من أجل التنسيق في مساعدة سكان المحافظات لتجاوز هذه الأوضاع المزرية.
وقال: «مواكبة لانطلاق مرحلة إعادة الأمل للتحالف العربي التي نأمل أن تحقق أهدافها المرسومة في مختلف جوانبها، فإننا كسلطة محلية في المحافظات المنكوبة المشار إليها نحاول التخفيف عن معاناة الناس من حرب الإبادة التي تمارسها مليشيات الحوثي وصالح والتي طالت كل شيء في المدن وأرياف المحافظات».
وأضاف محافظ أبين: «إن جرائم المليشيات المسلحة لم تقتصر على قتل الإنسان بالرصاص وقذائف الدبابات وإنما تمارس ضد المواطن والسكان إبادة جماعية عن طريق الجوع والخوف وحرمته حقه في الدواء وقطع الكهرباء والماء والاتصالات والهروب من الموت».
وقال المحافظ السعيدي: «إن محافظات عدن وأبين ولحج والضالع، أصبحت محافظات منكوبة بمعنى الكلمة، افتقد المواطن فيها لكافة الخدمات الأساسية للحياة ابتداء من رغيف العيش والدواء والماء والكهرباء وقطاع المواصلات والتنقل بين المحافظات وداخل المحافظة الواحدة، جراء الاشتباكات المسلحة وانعدام المواد البترولية في اليمن».
ووجه المحافظ نداء استغاثة إلى كافة المنظمات والهيئات الدولية الإنسانية والجمعيات الخيرية للتجاوب مع هذه الحملة وتقديم الدعم والمساعدة والإغاثة لسكان هذه المحافظات المتضررة من حرب المليشيات الحوثية وقوات حليفها صالح والتي أدت إلى أن يفقد المواطن اليمني مقومات العيش، فضلًا إلى فقدانه الأمن والأمان، مضيفًا: «سنبدأ في البحث عن مصادر تمويل لحملة الإغاثة التي بدأنا بتدشينها السبت الماضي».
