اجتاح هاشتاغ "القدس تنتفض" مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد استشهاد فلسطينيين اثنين على يد قوات الاحتلال وإصابة آخرين.
وجاء إطلاق الهاشتاغ بعد أن استشهد الفتى الفلسطيني المقدسي علي سعيد أبو غنام (16 عاما)، فجر السبت 25 نيسان/ أبريل 2015، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال بزعم محاولته طعن جندي إسرائيلي على حاجز "الزعيم" بالقدس المحتلة، واستشهاد أسعد السلايمة (20 عاما) عصر السبت، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل أحد جنود الاحتلال المتمركزين في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة؛ وذلك بعد قيامه بطعن جندي إسرائيلي.
وتعليقا على استشهاد الفتى أبو غنام، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعب الفلسطيني، إلى الرد على الجريمة.
وقال الناطق الإعلامي باسم الحركة، حسام بدران، في تصريح صحفي وصل "عربي21"، إن "المقاومة هي أفضل وسيلة للدفاع عن أنفسنا، وللتحرر من الاحتلال"، مؤكدا أن قتل "أبو غنام" ليس "حادثة شاذة، وإنما يأتي في إطار سياسة متبعة يتحمل مسؤوليتها الاحتلال".
وأصيب ثلاثة جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأقل في عملية دهس وقعت مساء السبت بالقرب من مقام رابعة العدوية، بمنطقة الطور شرق مدينة القدس المحتلة.
ونقلت مصادر إعلامية عن شهود عيان قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار تجاه منفذ العملية وإصابته إصابة خطيرة، كما أنها اعتدت بالضرب على شاب مقدسي بعد عملية الدهس، نقل على إثرها لمستشفى المقاصد بالقدس لتلقي العلاج، وأصيب عدد من الشبان المقدسيين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار بشكل عشوائي.