أعرب الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي عن تضامنه مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذي حكم عليه مع آخرين أمس بالسجن عشرين عامًا، وذلك في صفحة المرزوقي الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ونشر الرئيس التونسي السابق منشورًا قال فيه: "كل المحبة والتضامن والاعتزاز بأخي الرئيس محمد مرسي".

كما نشر على صفحته الرسمية صورة تجمعه بالرئيس المصري المعزول دون أن يعلق عليها، بينما حظي كل من المنشور والصورة باهتمام رواد الموقع، حيث أعرب معظمهم عن إعجابهم بهذا الموقف.

وكان المرزوقي قد طالب عبر منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة السلطات المصرية بالإفراج عن مرسي، وذلك بعد نحو شهر من عزله إثر انقلاب عسكري للجيش المصري في يوليو/تموز 2013.

كما طالب المرزوقي بإطلاق سراح جميع من وصفهم بالمعتقلين من الإسلاميين في مصر، معتبرًا أن تلك "المبادرة الجريئة" قادرة وحدها على خفض الاحتقان السياسي ووقف مسلسل العنف وعودة كل الأطراف إلى الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة لحل المشاكل الصعبة التي تفرضها المراحل الانتقالية في البلد.

ورفضت وزارة الخارجية المصرية مطالب المرزوقي آنذاك، وقالت في بيان: إن ما ورد في كلمته بشأن مصر يجافي الحقيقة، معتبرة أن حديثه يمثل تحديًا لإرادة الشعب المصري "الذي خرج بالملايين في 30 يونيو/حزيران مطالبًا بإقامة ديمقراطية حقيقية تؤسس لدولة عصرية جامعة لا تُقصي أيًّا من أبنائها".

وكانت محكمة مصرية قد قضت أمس بالسجن عشرين عامًا على مرسي ومتهمين آخرين في القضية المعروفة إعلاميًّا باسم "أحداث قصر الاتحادية". وإضافة إلى هذه القضية يُحاكم مرسي في أربع قضايا أخرى.