موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ندوة بالمغرب تفجر الغضب ضد التوغل الشيعي
اسم الخبر : ندوة بالمغرب تفجر الغضب ضد التوغل الشيعي


تحوَّلتْ ندْوةٌ حوْل التشيُّع في المغرب نظَّمها فرع حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، بالرباط، إلى ساحةٍ لتجاذُبٍ قويٍّ بين الحركة والشيعة المغاربة، الذين لا تتوفّرُ أرقام رسميّة حوْل عددهم.

وصرّح محمد بولوز عضو حركة التوحيد والإصلاح أنّ ضغوطًا مُورستْ على السلطات من طرف الشيعة لمنْع تنظيم الندوة، قائلًا: "هذه الندوة لم يتيسّر أمرها إلا بهياط ومياط، بعدما مزّقوا اللافتات، وضغطوا على السلطات لمنْع هذا النشاط"، وفقًا لوكالة هسبريس.

وكانَ شيعة مغاربة ينتمون إلى ما يسمّى "الخطّ الرسالي" قدْ أصدروا بيانًا هاجموا فيه التوحيد والإصلاح، معتبرين الندّوة التي نظمها فرع الحركة بالرباط تحت عنوان "التشيّع: الظاهرة، المحاذير، الوقاية"، (اعتبروها) تحريضًا ضدّهم.

في المقابل؛ حذَّر محمد بولوز من خطرِ المدّ الشيعي في المغرب، قائلًا: إنّ اختيارَ موضوع التشيّع للندوة "ليسَ المقصود به جهة معيّنة"، في إشارة إلى الشيعة المغاربة، وأضاف: "هدفنا هو التنبيه إلى ضرورة تحصين المجتمع من الاختراقات الخارجية".

وعلى الرغم من أنّ عددَ الشيعة في المغرب قليل، ولا يتعدّى بضْع مئات أو آلاف، حسبَ تقديرات غير رسميّة، نبّه بولوز إلى أنّ المجتمع المغربيَّ يُعاني من "هشاشة دينيّة وثقافية"، ويرَى أنّ هذا العامل قد يستغلّه الشيعة لتوسيع دائرتهم في المغرب.

وانتقدَ بولوز دوْلة إيرانَ بشدّة، والتي تُعتبرُ أكبر مركز للشيعة في العالم، قائلًا: "في ظلّ الهشاشة التي تضربُ عُمق المجتمع المغربي، ليس مستبعدًا أن يستجيب أفراد المجتمع للتشيّع الذي له دولة ترعاه وتقوّيه وتستثمره لمصالحها"، واصفًا التشيّع بـ"الوباء الحضاري الخطير".

تاريخ الاضافة: 23/03/2015
طباعة