موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || "النصرة" تهاجم غرب السويداء...والنظام يكثف براميله المتفجرة
اسم الخبر : "النصرة" تهاجم غرب السويداء...والنظام يكثف براميله المتفجرة


سقط عدد من القتلى والجرحى، اليوم السبت، بين صفوف مليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام، في هجوم شنته "جبهة النصرة" على مثلث ذبين، بكا برد غرب السويداء (أغلبية درزية)، في حين قصف طيران النظام المناطق المحيطة بالبراميل المتفجرة.

وأوضحت مصادر من أهالي بلدتي بكا وذبين في غرب محافظة السويداء لـ"العربي الجديد"، أنه "مع ساعات الصباح بدأت جبهة النصرة هجوما مسلحا من جهة درعا، عبر إطلاق عدة قذائف هاون على البلدتين، في حين دارت اشتباكات عنيفة بينهم من جهة، وبين قوات الدفاع الوطني والقوات النظامية من جهة أخرى".

وقال مصدر محلي من بكا إنه "سقط ثلاثة قتلى من الدفاع الوطني إضافة إلى 12 جريحاً، حالة بعضهم خطرة، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى"، لافتين إلى أن "المعارك مستمرة" إلى ساعة إقرار هذا التقرير.   

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة السويداء، لم تسمه، إن "إرهابيين تسللوا صباح اليوم من قرية صماد في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة درعا، وأطلقوا ست قذائف هاون على المنطقة الواقعة بين قريتي بكا وذبين؛ ما أدى لاستشهاد شخصين وإصابة آخر بجروح، نقل إثرها إلى المشفى الوطني بالسويداء".

وتقع قريتا بكا وذبين في الريف الجنوبي الغربي من محافظة السويداء، وتبعد الأولى عن مركز المحافظة نحو 24 كيلومترا والثانية 30 كيلومترا.

كما سقط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف القوات النظامية، اليوم السبت، جراء استهداف كتائب المعارضة المسلحة مساكن ازرع العسكرية ورحبة الصيانة في بلدة ازرع بريف درعا براجمات الصواريخ.

وصعّد نظام الأسد، صباح اليوم السبت، حملته العسكرية على مدينة بصرى الشام في ريف درعا، تزامُناً مع مواجهات عنيفة مع كتائب الثوار.

وأفاد ناشطون معارضون، من مدينة بصرى الشام بريف درعا القريبة من ريف السويداء، أن "الطيران المروحي ألقى أكثر من 12 برميلاً متفجراً، في حين شنّ الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على مدينة بصرى الشام، بالترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف".
وأضافوا أن "اشتباكات عنيفة دارت على عدة جبهات في مدينة بصرى الشام، في أعقاب هجومٍ شنته كتائب المعارضة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع القوات النظامية"، لافتين إلى أن "بلدتي صماد والجيزة بريف درعا تعرضتا لقصف صاروخي ومدفعي كثيف".

وقال ناشطون إن "مساكن ازرع تشهد انعداماً شبه كامل للحركة، في حين آثرت بعض العائلات مغادرة منازلها". 

 وتبنت "حركة أحرار الشام" نسف مقر للقوات النظامية، إثر استهدافه بمدفع B 9 بالقرب من أمن الدولة في مدينة إدلب.

وفي جنوب دمشق، دارت اشتباكات بين القوات النظامية والفصائل المسلحة المعارضة المسيطرة عليها، حيث حققت الأولى تقدما في جنوب حي التضامن، في حين تجددت الاشتباكات في مخيم اليرموك، جراء فشل تحييد مخيم اليرموك عن الصراع المسلح، الذي كان مقررا توقيعه، اليوم السبت، بين الفصائل المسيطرة على المخيف و"فرع فلسطين" التابع للمخابرات السورية، والجبهة الشعبية-القيادة العامة، إثر تعرض إحدى نساء المخيم للقنص أثناء استلامها المساعدات الإنسانية على مدخل المخيم، بحسب مصادر معارضة.

تاريخ الاضافة: 21/03/2015
طباعة