أحد التفجيرين استهدف جامع بدر في منطقة الصافية، جنوبي العاصمة، وهو من أشهر الجوامع، التي يقيم عليها مناصرون لجماعة الحوثي، وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى، بينهم المرتضى المحطوري، إمام الجامع، وأكد تلفزيون الجماعة أن المحطوري وهو من أشهر المرجعيات الدينية الزيدية في اليمن، وقد قتل متأثراً بإصابته في الانفجارين المتعاقبين اللذين استهدفا مسجده الكائن بحي الصافية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصدرٍ أمني في أمانة العاصمة، أن "المعلومات الأولية تشير إلى أنّ انتحارياً فجّر حزاماً ناسفاً، كان يحمله وسط المصلّين في جامع بدر، في حين فجّر انتحاري آخر حزاماً ناسفاً في باحة الجامع أثناء خروج المصلين".
وأشار المصدر إلى أن "الحصيلة الأولية للضحايا، هي 13 شخصاً، من بينهم الدكتور المرتضى المحطوري، إمام وخطيب الجامع، فضلاً عن إصابة آخرين".
إلى ذلك، استهدف تفجيران آخران، جامع "الحشوش" في شارع المطار، شمالي العاصمة، وحسب المصدر الأمني الرسمي، فقد وقعت التفجيرات في المسجد وفي باحته، بحزامين ناسفين كان يحملهما انتحاريان، ونتج عن ذلك سقوط 11 قتيلاً وإصابة آخرين".
الحوثيون: حرب شاملة ضد الشعب اليمني
وفي أول رد فعل على التفجيرات قال المتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار الله محمد عبدالسلام، إن "هذه الجريمة وما سبقها من اغتيال الأستاذ عبد الكريم الخيواني تأتي في إطار حرب واضحة على الشعب اليمني وثورته الشعبية مستخدمة كل الأدوات السياسية والاعلامية والأمنية والعسكرية".