موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || إسرائيل تسعى إلى إقامة "مغتسل توراتي" مقابل الأقصى
اسم الخبر : إسرائيل تسعى إلى إقامة "مغتسل توراتي" مقابل الأقصى


كشفت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث"، في بيانها، اليوم الاثنين، عن رصد، بلدية الاحتلال في القدس في الآونة الأخيرة، نحو (مليون دولار)، لإقامة "مغتسل توراتي" في بؤرة استيطانية، مقابل المسجد الأقصى.

وسيخدم "المغتسل التوراتي، الذي سيقام على جبل الطور، في موقع البؤرة الاستيطانية "معاليه هزيتيم"، المقامة في حي رأس العامود المقدسي، قبالة المسجد الأقصى من الناحية الشرقية الجنوبية، نحو 105 عائلات يهودية.

كما أشارت "مؤسسة الأقصى للتراث، إلى أنّ مصادر صحافية إسرائيلية، قالت، إنّ البلدية أقرّت ميزانية غير اعتيادية لتمويل المشروع، كونه يخدم تعزيز وجود المستوطنين حول القدس القديمة، ولا سيما بعد الأحداث التي شهدتها مدينة القدس المحتلة في الأشهر الأخيرة، على الرغم من إبداء جهات إسرائيلية ذات اختصاص آراءها، بأنّ المغتسل والميزانية الضخمة المخصصة له، تثيران التساؤلات، كوْنهما يخدمان عدداً محدوداً جدّاً من المستوطنين".

وبحسب بيان المؤسسة، فإنّ بناء مثل هذا المشروع التهويدي، الذي يستعمل لأداء طقوس تلمودية تتعلق بالهيكل المزعوم، أو لحالات استعداد المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، يهدف إلى تهويد محيط المسجد الأقصى والقدس القديمة، بطوق من المشاريع التهويدية والاستيطانية، ومحاصرة المسجد بعدد من الأبنية الدينية اليهودية.

ورأت المؤسسة، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأذرعها التنفيذية، تسابق الزمن في تكثيف التهويد والاستيطان في منطقة سلوان الكبرى، ومنها منطقة جبل الطور(جبل الزيتون)، وخصوصاً حي رأس العامود ، المقابل للمسجد الأقصى.

ومن أهداف هذه المشاريع تقطيع أواصر التواصل الجغرافي والاجتماعي بين أحياء القدس، وكذلك محاولة عزل هذه الأحياء عن المسجد الأقصى، ضمن مخطط شامل لتقليل عدد الوافدين إلى القدس القديمة وبالذات المسجد الأقصى.

في غضون ذلك، دعت "مؤسسة الأقصى" الأمة الإسلامية والعالم العربي، رسمياً وشعبياً، إلى مزيد من الدعم لمدينة القدس المحتلة، وإمداد أهلها بما يمكنّهم من التصدي والصمود في وجه آلة الاستيطان والتهويد، التي تستهدف الأرض والمقدسات والإنسان المقدسي


تاريخ الاضافة: 23/02/2015
طباعة