موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || "داعش" يتبنى تفجيرات أوقعت أكثر من 100 قتيل وجريح شرق ليبيا
اسم الخبر : "داعش" يتبنى تفجيرات أوقعت أكثر من 100 قتيل وجريح شرق ليبيا


تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا تفجيرين بسيارتين مفخختين ضربا صباح اليوم مدينة القبة (شرق ليبيا), فيما ارتفعت حصيلة التفجيرات إلى 40 قتيلاً ونحو 70 مصاباً.

وقال التنظيم، في بيان بثه على موقع تويتر، إن مقاتليه نفذوا تفجيرين -في حين تحدثت مصادر عن ثلاثة تفجيرات- واستهدفوا "غرفة عمليات الطاغوت حفتر"، في إشارة إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في منطقة القبة.

وأضاف أن التفجيرين جاءا "ثأرا لدماء أهلنا المسلمين في مدينة درنة"، في إشارة إلى الغارات التي شنّها الجيش المصري قبل أيام على مدينة درنة، والتي قال إنه استهدف فيها مواقع لتنظيم الدولة، بعد أن بثّ الأخير تسجيلا مصورا يعلن فيه ذبح 21 مصريا كانوا رهائن لديه.

وقال بيان التنظيم أيضا إن التفجيرين جاءا "انتقاما من حكومة طبرق"، في إشارة إلى الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب المنحل في طبرق، والتي قال التنظيم إنها "تآمرت" على قتل ضحايا الغارات المصرية في درنة.

وفي وقت سابق، قالت مصادر إن ثلاثة تفجيرات ضربت مدينة القبة أسفرت عما يقارب أربعين قتيلا ونحو سبعين جريحا. وقالت طبية في مستشفى المدينة إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لأن عددا من الجرحى إصاباتهم بالغة، وأضافت أن بين القتلى أربعة مصريين على الأقل.

وقال مراسل الجزيرة في طرابلس محمود عبد الواحد إن الانفجارات تمت بثلاث سيارات مفخخة قادها انتحاريون، مضيفا أن مدينة القبة تعتبر موالية لقوات اللواء حفتر وللحكومة المنبثقة عن البرلمان المنحل.

كما قال رئيس البرلمان المنحل عقيلة صالح -في وقت سابق اليوم- إن التفجيرات في ما يبدو جاءت ردا على الضربات الجوية المصرية على مدينة درنة.

واستهدفت التفجيرات الثلاثة محطة وقود ومقرا للشرطة، كما ضرب التفجير الثالث مقر مجلس المدينة، في حين تحدثت أنباء أخرى عن أن أحد التفجيرات استهدف منزل رئيس البرلمان الليبي المنحل.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان قولهم إن "الانفجارات كانت متزامنة وكان دويها عاليا جدا وسمع في مختلف أرجاء المدينة" الصغيرة، التي تبعد نحو خمسين كيلومترا شرق مدينة البيضاء، ونحو 250 كيلومترا شرقي مدينة بنغازي.

كما نقلت الوكالة نفسها عن مسعفين قولهم إن العدد الأكبر من الضحايا كان في محطة توزيع الوقود بالمدينة، ومعظمهم من المدنيين

تاريخ الاضافة: 20/02/2015
طباعة