موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || فيلم أمريكي يشارك فى تفاقم الإسلاموفوبيا.. ودول عربية تعرضه
اسم الخبر : فيلم أمريكي يشارك فى تفاقم الإسلاموفوبيا.. ودول عربية تعرضه


ندد المدير القانونى للجنة مكافحة التمييز ضد العرب الأمريكيين "عادل أيوب" بجريمة قتل كل من الطلاب "ضياء بركات" وزوجته "يسر أبو صالحة" وشقيقتها "رزان أبو صالحة"، منتقدا رواج ظاهرة الإسلاموفوبيا والتمييز ضد العرب وضاربا المثل فى ذلك بنجاح فيلم American Sniper.

وقال "أيوب" إن الجريمة التى ارتكبها "جريج هيكس" لم تحظ بالتغطية الإعلامية المناسبة ولم يتم توصيفها كجريمة كراهية، معتبرا ارتكابها جاء نتيجة تفاقم ظاهرة كراهية العرب المسلمين التى انتشرت حاليا بسبب ربط الإرهاب بالإسلام والعرب.

 وانتقد أيوب سيطرة أطراف يمينية على السينما لتنتج أفلام مثل American Sniper الذى تدور أحداثه حول حياة قناص أمريكى يدعى "كريس كايل"، عرف بكونه واحد من أشرس القناصين فى الجيش الأمريكى، ويحتفى الفيلم بمسيرته العسكرية وعملياته فى خضم الغزو الأمريكى البريطانى على العراق، مما يصب فى اتجاه كراهية العرب والمسلمين.

وطالب "أيوب" الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" بتقديم تعازيه لأسر الضحايا، منتقدا تذكر الحكومة الأمريكية لأبناء الجاليات المسلمة فقط عند إطلاق حملات مناهضة للتطرف والارهاب فقط.

وقال "أيوب" إن الإعلام الغربى وأيضا بعض أفلامه ربطت بين الارهاب والإسلام وأصحابا الثقافات العربية بشكل تحول إلى خطر على أبناء تلك الجاليا فى الدول الغربية، متخذا من جريمة "تشابل هيل" دليلا على كلامه.

الدول العربية تعرض أفلامًا تحريضية ضد المسلمين:
وقد استنكر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي استمرار الدول العربية بالسماح بعرض أفلام غربية تدعم العنف ضد المسلمين ووصفهم بالإرهابيين وتبرر للقتلة جرائمهم.
وكان من أبرز الأفلام الأمريكية التي تحدثت عنها مواقع التواصل “القناص الأمريكي” أو “أمريكان سنايبر” والذي يصور القاتل الأمريكي بطلاً والمسلمون في صورة مجرمين يستحقون القتل، وهذا ما أكده مغردون غربيون عبر موقع “تويتر”.
“راجان بروك” وصف الفيلم قائلا: “نهاية رائعة لفيلم أميركان سنايبر حاليا أريد فعلاً أن أقتل بعض المجاهدين الملاعين”.
وأضاف “ديز هارمون” أن الفيلم يجعله يريد أن يطلق الرصاص على بعض العرب، وتابع “ريس فيلون”: “الفيلم جعلني كالجندي 100 مرة وأكره المسلمين مليون مرة”.
فيما قال صاحب حساب باسم “ريال ديل”: “جيد أن ترى فيلما يصور العرب على حقيقتهم، حثالة يريدون تدميرنا”، على حد قوله.

وفي شأن متصل ذكر مغردون أن الزوجة السابقة للمتهم بقتل الطلبة الثلاثة المسلمين بأمريكا مؤخراً كشفت عن أنه كان متأثرًا جدًا بالفيلم العنيف “مايكل دوجلاس” والذي يقتل فيه البطل كل من يكره.
ولاقى هذا الأمر استنكاراً من نشطاء عرب، حيث قال الباحث في مقارنات الأديان عصام مدير: “من العار أن تعرض دور سينما الخليج فيلماً كهذا يعترف عقلاء الغرب بأثره وجرائمه كما في جريمة شابيل هل”، لافتًا إلى وجود تقارير غربية مختلفة تعترف بالدور الذي يلعبه مثل هذا الفيلم في تغذية العنصرية ضد المسلمين.
وأضاف مدير: “لو منعت دولة خليجية واحدة عرض فيلم “قناص أمريكي” بعد جريمة قتل مسلمين في شابيل هل فسننجح في تسليط الضوء على أثر تحريض الإعلام الأمريكي”.
وأكد فهد الرميحي أن السينما تحتاج إلى رقابة، معتبرًا أن فيلم القناص الأمريكي فيه إهانة وإظهار للمسلمين بشكل غير لائق ويعرض في السينمات بشكل عادي.
وقال عبدالله فهد السبيعي: إن القائمين على دور السينما “يدعمون الإرهاب الأمريكي بعرضهم لأفلام تعرض الجبروت الأمريكي بصورة البطل ومنقذ العالم”.

تاريخ الاضافة: 13/02/2015
طباعة