موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || هاكرز داعش يخترقون حسابي القيادة المركزية الأمريكية على تويتر ويوتيوب
اسم الخبر : هاكرز داعش يخترقون حسابي القيادة المركزية الأمريكية على تويتر ويوتيوب


تمكن قراصنة - يزعمون أنهم تابعون لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش" - من اختراق حسابي القيادة المركزية الأمريكية على موقعي تويتر ويوتيوب.

وترك القراصنة رسالة تقول: "أيها الجنود الأمريكوين، إننا قادمون، فاحترسوا".

ورفعوا شعار "الخلافة الإلكترونية" كما نشروا تفاصيل قالوا إنها خاصة بضباط أمريكيين سابقين وحاليين ومستندات عسكرية على حساب القيادة المركزية بموقع تويتر.

وكتب القراصنة عبر صحفة تويتر "نحن هنا، نحن هنا على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بكم، وفي كل قاعدة عسكرية."

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنها تتخذ "الإجراءات المناسبة". وأغلق حسابها على موقع تويتر، ولم يعد يتسن قراءة أي تدوينات عليه.

وحدث الاختراق بينما كان الرئيس، باراك أوباما يستعد لإلقاء خطاب عن الأمن الالكتروني.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا.

اختراق حساب القيادة المركزية الأمريكية يفجر موجة سخرية على تويتر

دشن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج تحت اسم "#اختراق_حساب_القيادة_المركزية_الأمريكية للسخرية من الجيش الأمريكي الذي اخترقت مواقعه الالكترونية بسهولة من جانب متعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم داعش.
ونشر الناشطون الوثائق التي حصل عليها مخترقو حساب القيادة المركزية الامريكية على تويتر والذي وجد بها اسماء لضباط ومعلومات اخري.
ووصف الدكتور عبدالخالق عبدالله مستشار حاكم ابوظبي اختراق حساب القيادة المركزية الامريكية من جانب متعاطفين مع تنظيم داعش بانه "فضيحة قاسية" لقيادة الجيش الامريكي وقد قامت ادارة موقع تويتر بتعطيل الحساب بعد اختراقه.
وقد تفاعل الكثيرون مع الهاشتاج معبرين عن دهشتهم من الاختراق الكبير لحساب الجيش الامريكي.
وكتب بعضهم ساخرًا: "العملية جرت فيما كان اوباما يلقي كلمة حول امن المعلوماتية". فيما أضاف آخر: "
خبير على قناه الجزيره يقول نحن الان على موعد من فضائح ونشر وثائق من ويكيليكس ابو بكر البغدادي"، في إشارة إلى زعيم التنظيم.
وقال ناشط ثالث: "
نشر خرائط وبيانات تجسس أمريكية على المفاعلات النووية لكوريا الشمالية"
وهذا نموذج من الوثائق التي تداولها النشطاء وقالوا إنها مسربة بعد اختراق الحساب، علمًا بأنه لا يمكن لمفكرة الإسلام التأكد من صدقية هذه الوثائق.


تاريخ الاضافة: 13/01/2015
طباعة