موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || قيادي حوثي: الفتوحات الإسلامية كانت تحركها ”الغرائز الجنسية“
اسم الخبر : قيادي حوثي: الفتوحات الإسلامية كانت تحركها ”الغرائز الجنسية“


قال القيادي وعضو المكتب السياسي لمليشيات الحوثيين «علي البخيتي» أن الفتوحات الإسلامية كانت تحركها ”الغرائز الجنسية“، وأنه لولا ”بنات“ الحور ما رضي الشباب أن يتحول إلى قنبلة.

وفي تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ادعى أن «ما يُسمي بالفتوحات الإسلامية، ركزت على المناطق التي يسكنها ذوي البشرة البيضاء، وعبروا الى أوربا - البعيدة - ليفتحوها وتركوا الحبشة والصومال والكنغوا - على قربها - بدون هداية لأن نسائهم ذوات بشرة سوداء وغير جديرات - من وجهة نظر الفاتحين - بأن يتم سبيهن؟»


وأضاف قائلًا إن «موروث ديني يحث على الجهاد بدوافع جنسية غريزية عبارة عن سبايا في الأرض وبنات حور في السماء بحاجة الى مراجعة وحذف وتعديل فهو السبب الرئيس للإرهاب».


وتابع «البخيتي» قائلا: «يفترض أن الجهاد واجب قيمي واخلاقي للدفاع عن النفس والمال والعرض والوطن ولترسيخ قيم العدالة والمساواة والدفاع عنها ولا يحتاج من يقوم به الى اغراءات غرائزية».


مستنكرًا برأيه ما قال أنه «لولا بنات الحور ما رضي شاب أن يتحول الى قنبلة عبر تفخيخه، ولولا السبايا وجهاد النكاح ما هاجر الآلاف للقتال في سوريا وتحويلها إلى خرابة».


واختتم عضو المكتب السياسي لمليشيات الحوثيين الشيعية قائلا: «قليل من الصراحة وسنكتشف أن موروثنا الديني مسؤول عن 80 % من تلك الجرائم الارهابية على الأقل».


وقد اندلع إثر ذلك المنشور جدل واسع بين متابعي القيادي الحوثي، حيث أثارت تصريحاته غضب الكثير من اليمنين والنشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي ما أعتبروه «قدح في صحابة رسوله الله صلى الله عليه وسلم واتهامهم بالجري خلف النساء وبحثهم عن الشهوات وترك هداية الناس».


وقال أحد المعارضين للتواجد الحوثي في المشهد السياسي اليمني، والمشارك في حملة «رفض» في تعليق له على المنشور: «مايكفيك الكل يشوه الاسلام حتى انت والسيد حقك لتشوه فتوحات عملاقة قام بها من هو اطهر مني ومن علي البخيتي»، مضيفًا: «اتجهت الفتوحات نحو الشمال مش علشان البنات بيضاء علي شان الذي نصب العداء الروم واجداد المحركين للسيد حقك الفرس فعندما تحركت الروم والفرس ضد الحضارة الاسلاميه الناشئة تحركت الفتوحات ضدهم ووالحبشه دخلت في الاسلام طواعية والا اذا كان كلامك صحيح هات دوله افريقيه في ذالك الزمان حاربت الاسلام كاروم والفرس».


فيما أضاف آخر: «قولوا لهذا الرويبضة الامّعة قولوا له ان نصارى الحبشة اسلموا مع بداية الدعوة اسلموا هم وملكهم عن رضا وقناعة ولسه الدعوة في البداية والاسلام في بداية عهده وتكفل أهل الحبشة بدلا عن المسلمين مع بعض الصحابة بالدعوة في افريقيا لكن فارس الرد مقارنة بين رد ملك فارسورد ملك الحبشة وكلموا هذا المجوسي ان جده مزق رسالة نبي الله ورسوله بينما ملك الحبشة استضاف المهجرين واسلم هو ومملكة ونشر الاسلام»، موضحًا الموقف التاريخي من اختيار أماكن الغزوات والفتوحات الإسلامية.

وقد أشار أخير مستنكرًا بقوله: «لماذا يكرهوا عمر بن الخطاب إلا لأنه فتح بلاد الفرس و أطفئ نارها . كما انطفأت في مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..قال أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب (عليه السلام) (ما أضمر أحدكم شيئاً إلا أظهره الله في فلتات لسانه،وصفحات وجهه)».

بينما اختتم الأخير قائلا: «للأسف يا أستاذ علي ..فقد كنت أحترمك و أهتم لكلامك و تشخيصك للواقع اليمني السياسي، لكنك عندما تتكلم في الشأن الديني فأنت تأتي بهراءات و كلام غريب و غير صحيح و للإسف أيضا تنقلها من تصريحات آخرين هم في عداء أصلا مع الدين كشريعة و منهج و ليس عداء للدين كديانة ربما». مرفقًا مقطع فيديو للمستشار المصري «أحمد عبده» يتحدث عن ذات القضية برؤية مطابقة.

وأضاف المُعلق: «أنت اخترعت هذه البوست منقولا من تصريحات أحد الجهلاء بخصوص موضوع الفتوحات .. أنصحك بقراءة التاريخ الإسلامي جيدا و بإنصاف و أن تشغل عقلك لا أن تصدق كل ما يقوله المرجفون».

تاريخ الاضافة: 09/01/2015
طباعة