موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || كشف هوية محتجز الرهائن في سيدني
اسم الخبر : كشف هوية محتجز الرهائن في سيدني


كشفت الشرطة الأسترالية هوية الإيراني الذي يحتجز عددا غير معروف من الرهائن في مقهى بـ سيدني.
ونقلت رويترز عن مسؤول بالشرطة قوله اليوم الثلاثاء: إن اللاجئ الإيراني صاحب سوابق، حيث أدين من قبل بتهمة الاعتداء الجنسي.
وأضاف مسئول الشرطة أن اللاجئ الإيراني ويدعى هارون مؤنس معروف بأنه يرسل رسائل كراهية لأسر جنود أستراليين قُتلوا في الخارج.
ولا يزال اللاجئ الإيراني، المعروف أيضا بلقب "الشيخ هارون"  متحصنا بالمقهى بعد 15 ساعة من بدء محنة الاحتجاز.
وقد وصف محامي اللاجئ الإيراني بأن موكله شخص انعزالي وبالتالي يرجح أن يكون قد تصرف من تلقاء نفسه.
وحصل مؤنس على اللجوء السياسي في أستراليا بعد مغادرته بلده إيران.
وقالت الشرطة الأسترالية إنها ستبقي على وسط سيدني مغلقا حتى الإفراج عن الرهائن بدون أن يتعرضوا لأي أذى.
وكانت الشرطة قالت في وقت سابق (أي قبل التعرف على اللاجئ الإيراني) إنها تتفاوض مع رجل مسلح بعد ساعات من احتجازه عددا من الأشخاص رهائن في مقهى في وسط سيدني.
وطوق مئات من أفراد الشرطة المسلحين تسليحا ثقيلا المبنى الذي يوجد فيه المقهى في مارتن بليس في المنطقة المالية بسيدني. وأفادت تقارير بقطع الكهرباء في المنطقة.
وحذر مسؤولون من احتمال استمرار تأمين المنطقة عدة أيام، ونصحوا الموظفين العاملين فيها بعدم الذهاب إلى عملهم الثلاثاء.
وقد تمكن خمسة أشخاص من الهروب من المقهى بأمان، وقد بدت على وجوههم علامات الارتياح عند استلامهم من طرف أفراد الشرطة.

هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأسترالية بعد حادث سيدني

قال رئيس الوزراء الأسترالي "توني أبوت": إن سلطات الأمن الأسترالية التي تطوق مقهى "ليندت" بحي "مارتن بليس" التجاري بمدينة "سيدني"، حيث يحتجز مسلح واحد على الأقل 40 رهينة لا تعلم بعد الدوافع وراء الحادث وفقًا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الاثنين.

وأضاف "أبوت"، أن الأعمال الحكومية ستستمر رغم الحادث، حيث تباشر الحكومة اليوم الاثنين، نشر بياناتها عن التوقعات المالية والاقتصادية لفترة منتصف العام المالي، معربًا عن تفهمه للقلق الذي ينتاب المواطنين الأستراليين، خاصة من لديهم أصدقاء أو أقارب محتجزين داخل المقهى لأسباب ليست ظاهرة حتى الآن، وصرح "أبوت" بأن السبب وراء الحادث قد يكون سياسيًّا.

وكانت الحكومة الأسترالية قد أعلنت حزمة من الإجراءات الأمنية في شهر سبتمبر الماضي لمكافحة الإرهاب، حيث انتشرت التقارير الأمنية التي تتوقع حوادث في المدن الأسترالية كرد فعل على اشتراك أسترالية في الحلف الدولي، الذي تقوده أمريكا لتوجيه ضربة جوية لتنظيم داعش المسلح في سوريا والعراق.

تاريخ الاضافة: 15/12/2014
طباعة