وصفت رابطة علماء ليبيا اختطاف الإمام محمد الأمين الجعفري بأنه عمل إجرامي ومن قاموا بذلك هم ” عصابات إجرامية” ، وحملتهم مسؤولية الحفاظ على حياته.  وأبدت الرابطة في بيان لها، خوفها على “مشايخها وأعضائها من القتل والخطف ممّن لا يخاف الله ولا يستحي من النّاس، خصوصًا أن عمليات الخطف طالت الكثير من الأئمة والخطباء والوعّاظ، وعلى رأسهم

الشيخ طارق عبّاس، والذي خطف منذ مدّة طويلة من قبِل هذه العصابات، ولا يُعلم حاله حتى اليوم، وقد ترك أسرة تترّقب أخبارًا عنه”. وأعلنت الرابطة أنها “كلّفت بشكل استثنائي الشيخ محمد الأمين الجعفري رئيسًا للرابطة تشريفًا له وتكريمًا، وكلّفت الشيخ الدكتور إدريس فضيل من مدينة البيضاء نائبًا لرئيس الرابطة بشكل استثنائي، حفاظًا على سلامة المشايخ والعلماء في المنطقة الغربيّة، وخوفًا من أن يقع عليهم ظُلم الخطف والاعتداء والقتل، حتى تستقرّ البلاد ويعمّ الأمن، ومن ثم يُعلن عن انتخابات بالخصوص”، وقال شهود عيان من منقطة عين زارة في طرابلس إن “مجموعة مسلحة مجهولة اقتادت الشيخ محمد الجعفري رئيس رابطة علماء ليبيا، إلى مكان مجهول عقب خروجه من مسجد قريب من بيته لأداء صلاة العشاء في حي عين زارة بطرابلس”.