أقدم مستوطنون إسرائيليون متطرّفون، فجر اليوم الأربعاء، على حرق أجزاءٍ من مسجد في قرية المغير، شمالي رام الله، في الضفة الغربية، وخطوا شعارات عنصرية ضد العرب.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة، غسان دغلس، لـ"العربي الجديد"، "إن مجموعةً من المستوطنين، اقتحمت قرية المغير، شمالي رام الله، وأحرقت الطابق الأول من المسجد الغربي للقرية، وتضرر الطابق الثاني، فيما كتبوا عبارات عنصرية عليه".
وأشار دغلس، إلى أنّها ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها مساجد القرية، لعمليات إحراق واعتداءات من قبل المستوطنين الذين تم إعطاؤهم الضوء الأخضر بالتصعيد ضد الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، دانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيانٍ لها، عملية إحراق المسجد من قبل المستوطنين، محذّرةً من تزايد جرائم العصابات اليهودية المتطرّفة، بحق المقدسات الإسلامية في الداخل والضفة الغربية، الأمر الذي قذ يؤدي إلى تبعات وتداعيات خطيرة على المنطقة برمتها.
وحمّلت المؤسسة شرطة الاحتلال المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم التي لا يقبلها القانون الدولي، وطالبت بلجمها ومحاسبة من يقف وراءها.
من جهةٍ أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، بلدة بيتونيا غربي رام الله، وأصابت الشاب أحمد حسونة بالرصاص الحي في خاصرته، ومنعت طواقم الإسعاف من نقله للمستشفى لمدة نصف ساعة، فيما اعتقلت الشاب سامر عواد.
إلى ذلك، أصيب العشرات من الشبان بحالات اختناق وجروح طفيفة بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتونيا، بالإضافة إلى مواجهاتٍ أخرى شهدتها بلدة العيزرية جنوبي شرق القدس، ما أدّى إلى إصابة ثمانية شبان، بالرصاص المطاطي.
من جهةٍ أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، ليل أمس الثلاثاء وفجر اليوم، اثني عشر شابًا من بلدة سلوان جنوبي القدس المحتلة، كما سلّمت الكادر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمد السناوي، من بلدة العيزرية بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال، اليوم الأربعاء في حاجز "معبر الزيتون" الإسرائيلي.
وفي شمالي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، الشاب أحمد سامي غنام، بعد مداهمة منزله في بلدة برقين غربي جنين، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة، في حين داهمت عدة منازل ومحال تجارية في البلدة وفتّشتها.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، مساء أمس، الشاب جمال عبد الرحيم ربايعة من بلدة ميثلون جنوبي شرق جنين، وذلك أثناء تواجده داخل محكمة سالم العسكرية لحضور محكمة شقيقه الأسير.
