أشعل مشهد ظهور عناصر مقنعة في "حزب الله" ترتدي اللباس الأسود الكامل المنسق والمجهز في الضاحية الجنوبية - مواقع التواصل الاجتماعي التي أخذت تحلل دور هذه العناصر والأهداف التي ظهروا من أجلها.

الروايات تعددت حولها، فمنهم من قال: إنها "قوة تدخل سريع" تتبع لقوات النخبة في "حزب الله"، ومدربة على أعمالٍ قتالية خاصة يمتلك عناصرها مهارة في الرماية وفق أسلوب "الغريزة"، وتعمل وفق نمط قوات "swat" العراقية المقتبسة عن أخرى أمريكية.

وقال آخرون: إنها "قوة نينجا" من قوات النخبة تعمل في ظروفٍ أمنيةٍ حساسة، وظهورها في شوارع الضاحية ناتج عن التهديدات التي رافقت أحياء مراسم عاشوراء.

من جهتها، كشفت مصادر لـ"الحدث نيوز" أن العناصر التي ظهرت تتبع لوحدة الرضوان العسكرية التي تشمل قوات التدخل والخاصة في الحزب، وهي مجموعة عالية التدريب والمهارة أعدت منذ مدة وفق تدريبات خاصة تخاطب ظروف العمل الصعبة، وتحاكي التكتيكات العسكرية الخاصة بوحدة "إيغوز" "الإسرائيلية".

وأشار المصدر إلى أن هذه الوحدة تمتلك رقمًا عسكريًّا يعد هويتها في داخل البنية الهرمية للحزب، وهي أسست قبل فترة لتكون قوة نخبة النخبة العسكرية في "حزب الله"، وإحدى أمهر وحداته عالية التدريب، وهي مخصصة للعمل في ظروف القتال والميدان الخاصة.