موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || إعدامات جديدة وسحل وصلب على أيدي "داعش" في دير الزور
اسم الخبر : إعدامات جديدة وسحل وصلب على أيدي "داعش" في دير الزور


أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" نفذ لليوم الثالث على التوالي، عمليات إعدام بحق رجال في مدينة دير الزور وريفها.

وأعدم التنظيم رجلًا، وقام بفصل رأسه عن جسده، ومن ثم صلبه على سور حديقة ببلدة البصيرة، في الريف الشرقي لدير الزور، بتهمة أن الرجل "أقر بانتمائه للشرطة الأسدية النصيرية وثبت بشهادة الشهود عليه، أنه لم يتب من هذا العمل حتى قُدِرَ عليه".

كذلك أعدم التنظيم شقيقين اثنين من قرية أبريهة، أحدهما تم إعدامه ببلدة خشام والآخر ببلدة الصور في الريف الشرقي لدير الزور بتهمة "قتال داعش والانتماء للصحوات"، حيث قامت بفصل رأسيهما عن جسديهما.

وكان "داعش" قد أعدم أيضًا رجلًا من بلدة المحيميدة بريف دير الزور الغربي، وذلك في مدينة الميادين بتهمة "الردة" وفصلت رأسه عن جسده بأداة حادة.

وذكرت المصادر لنشطاء المرصد، أن عائلة في بلدة المحيميدة، ألقت القبض على الرجل منذ أسابيع، وسلمته إلى "داعش" بعد دخوله إلى منزلهم بطريقة غير مشروعة.

كما أبلغت المصادر النشطاء المرصد أن التنظيم أعدم رجلًا من بلدة الشحيل، المعقل السابق لجبهة النصرة، بالريف الشرقي لدير الزور بتهمة "قتال داعش مقابل 250 ألف ليرة سورية، ولم يتبرأ ولم يتب إلى أن قبض عليه التنظيم، وقام بصلبه".

يذكر أن التنظيم كان قد أعدم، في الثاني من شهر نوفمبر الجاري، 3 رجال في شارع التكايا بحي الحميدية في مدينة دير الزور، وقاموا بفصل رؤوسهم عن أجسادهم وصلبهم على سور الحديقة العامة الفاصلة بين حيي الجبيلة والحميدية في المدينة، اثنان منهم بتهمة "موالاة النظام النصيري والتعامل معه"، والأخير بتهمة "الانتماء للصحوات وقتال داعش".

بالإضافة إلى ذلك، أعدم "داعش" 8 رجال في مدينة البوكمال التابعة لـ "ولاية الفرات". وقالت المصادر لنشطاء المرصد: إن الرجال الثمانية كانوا مقاتلين سابقين في الكتائب المقاتلة

استخبارات ألمانيا: داعش أخطر وأغنى المنظمات الإرهابية بالعالم

قالت الاستخبارات الخارجية الألمانية "بي إن دي": إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أخطر منظمة إرهابية على مستوى العالم، ويسبق في خطورته تنظيم القاعدة. وأنه أكثر المنظمات الإرهابية ثراء والأفضل تنظيمًا وتسليحًا.

وقال رئيس جهاز الاستخبارات غيرهارد شيندلر اليوم الثلاثاء (الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) في خطابه أمام مؤتمر استخباراتي في برلين: "نعلم أن داعش أصبح الآن أكثر منظمة إرهابية ثراء والأفضل تنظيمًا وتسليحًا".

وأضاف شيندلر: "إن داعش يمتلك ويستخدم مفاتيح الإرهاب كافة، من الهجمات الإرهابية التقليدية وصولًا إلى العمليات العسكرية المخطط لها بعناية وشمولية".

وذكر أن الفرق بين "داعش" النشطة في سوريا والعراق وغيرها من المنظمات الإرهابية "هو نهجها الدموي المزدري للإنسانية بشدة".

وأوضح شيندلر أن نهج "داعش" لا يعتمد بشكل أساسي على أسر الرهائن، بل قتل الأعداء، مضيفًا أن ممارساتها اليومية تتمثل في الإعدامات الجماعية والصلب والرجم العلني.

وقال: إن الإيزيديات و"المسيحيات" اللاتي يأسرهن تنظيم "داعش" يتم إجبارهن على الزواج أو العبودية، مضيفًا أن هناك أطفالًا في سن الثالثة عشر والرابعة عشر يتم استخدامهم كمقاتلين في صفوف "داعش".

وأشار شيندلر إلى أن الاستخبارات الألمانية تسعى من خلال التعاون مع أجهزة استخباراتية دولية إلى جمع معلومات عن مقاتلي "داعش" المنحدرين من ألمانيا




تاريخ الاضافة: 06/11/2014
طباعة