موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ارتفاع حصيلة قتلى غارات نظام الأسد على"حمص" إلى 43 شخصًا
اسم الخبر : ارتفاع حصيلة قتلى غارات نظام الأسد على"حمص" إلى 43 شخصًا


ارتفعت حصيلة قتلى غارات جيش نظام الأسد على محافظة حمص إلى 43 شخصًا على الأقل بينهم 13 طفلًا .
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات استهدفت محافظة حمص حيث قتل 31 شخصًا، كما أسفرت الغارات عن 12 قتيلًا في محافظة درعا
.
وكانت حصيلة أولية قد أشارت إلى مقتل 25 شخصًا على الأقل بينهم عشرة أطفال على منطقتين في محافظة حمص وسط سوريا، وأن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود جثث تحت الأنقاض.

وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن قوات نظام الرئيس بشار الأسد شنت 533 غارة خلال خمسة أيام.

وأوضح «المرصد» أمس أن 22 شخصًا بينهم 16 من أفراد عائلة واحدة قتلوا في الغارات في تلبيسة في حمص وسط البلاد. وأضاف أن بين القتلى «12 طفلًا وثلاث مواطنات»، مشيرًا إلى أن «العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة وجثث تحت الأنقاض».

وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون جرارات زراعية تحاول رفع الأنقاض ليلًا بحثًا عن ناجين.

وكانت تلبيسة بالإضافة إلى مدينة الرستن، من المدن التي شهدت تظاهرات مناهضة في بداية الحركة الاحتجاجية السلمية لنظام الرئيس بشار الأسد في آذار (مارس) 2011، وتحاصرها القوات النظامية منذ أكثر من عامين.

وقال «المرصد» لاحقًا: «استشهد 6 مواطنين بينهم 3 من عائلة واحدة وأصيب ما لا يقل عن 5 آخرين بجروح، إثر تنفيذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في مدينة تلبيسة».

وفي مدينة حمص، قتل ستة رجال وطفل بينهم «ثلاثة من عائلة واحدة» في قصف على مناطق في حي «الوعر» الوحيد الذي ما زال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة بعد خروجهم من معاقلهم في حمص القديمة منذ ستة أشهر.

وبث ناشطون شريط فيديو أمس بين الدمار الذي لحق بالحي، وبدت في الصور أسقف الأبنية وقد انهارت إلى مستوى الأرض.

وقال الناشطون في الشريط: «النظام يريد إركاع (حي) الوعر لأنه يريد السيطرة على كامل حمص» المدينة الثالثة في البلاد.

وجرت محاولات عدة لتحقيق مصالحة في الحي على غرار ما حدث في أحياء حمص القديمة وأسفرت عن خروج مقاتلي المعارضة من الحي، إلا أن هذه المفاوضات لم تثمر.

وقال ناشطون: إن وتيرة القصف تصاعدت في الأسابيع الأخيرة ما أغلق الأبواب أمام المصالحة.

وقال الناشط من حي الوعر حسان أبو الزين لوكالة «فرانس برس»: إن رئيس فرع الأمن العسكري الجديد «أطلق حملة همجية ضد الحي الذي يعاني من وضع إنساني محزن». وتمت إقالة رئيس الأمن العسكري إثر حادثة تفجير في هذه المدينة التي أطلق عليها الناشطون لقب «عاصمة الثورة السورية».

وخسرت المعارضة المسلحة عددًا من معاقلها خلال مواجهتها مع القوات النظامية التي تؤازرها قوات من «حزب الله» الشيعي اللبناني، بالإضافة إلى قتالها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شمال وشرق سوريا.

وفي حلب (شمال)، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية مقتل «مواطنين اثنين أحدهما طفلة وجرح 24 طفلًا جراء اعتداء بقذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على حي السريان في حلب». فيما أورد «المرصد» أن القصف استهدف مدرسة ما أدى إلى مقتل طفلة وشخص وجرح 26 آخرين.

ومنذ تموز (يوليو) 2012، يتقاسم مقاتلو المعارضة وقوات النظام السيطرة على أحياء حلب. ومنذ نهاية 2013، تنفذ طائرات النظام حملة قصف جوي منظمة على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة تستخدم فيها البراميل المتفجرة، ما أوقع مئات القتلى واستدعى تنديدًا دوليًّا.

وخسرت مجموعات المعارضة المسلحة خلال الأشهر الأخيرة مواقع عدة في حلب ومحيطها.

وفي شمال غربي البلاد، قال «المرصد»: إن قوات النظام قصفت مناطق في بلدة سراقب في ريف إدلب، مضيفًا: «ارتفع إلى 6 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في أطراف مدينة خان شيخون، ومناطق أخرى في الطريق الواصلة بين مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وبلدة مورك بريف حماة الشمالي، عقبه قصف من الطيران المروحي على مناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي».

في دمشق، شن الطيران الحربي أربع غارات على مناطق في حي جوبر شرق العاصمة «ترافق مع تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في الحي، عقبه سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض على مناطق في الحي، في حين سقطت عدة قذائف أطلقها مقاتلو كتيبة إسلامية، على أماكن في منطقة المزة، وأنباء عن إصابة عدد من المواطنين بجراح، كما سقطت قذيفة على منطقة في حي المالكي».

وزاد «المرصد»: إن قوات النظام قصفت مناطق في جرود عرسال بمنطقة القلمون شمال دمشق وحدود لبنان في وقت تعرضت مناطق في مدينة حرستا شمال شرقي العاصمة. كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الطيبة، وسط اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في أطراف البلدة.

بين دمشق وحدود الأردن، قال «المرصد»: إنه «ارتفع إلى 12 من عائلة واحدة بينهم مواطنتان عدد الشهداء الذين قضوا في قصف من الطيران المروحي بعدة براميل متفجرة على مناطق في الحي الشرقي من مدينة بصرى الشام في ريف درعا، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود بعض الجرحى في حالات خطرة». وزاد: إن الطيران الحربي شن أربع غارات على مناطق في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا «ما أدى إلى استشهاد سيدة وسقوط عدد من الجرحى».

تاريخ الاضافة: 27/10/2014
طباعة