ذكرت صحيفة كومرسانت الروسية نقلا عن مصدر قريب من الكرملين، اليوم الإثنين،أن روسيا تدرس إمكانية توجيه "ضربات محددة الأهداف" على الأراضى الأوكرانية بعد سقوط قذيفة فى مدينة حدودية روسية أسفر عن سقوط قتيل.

وقال هذا المصدر للصحيفة:"إن "لصبرنا حدودا"، موضحا أن "الأمر لا يتعلق بأى عملية واسعة بل بضربات محددة الأهداف وآنية،حصرا على مواقع يتم إطلاق النار منها فى أوكرانيا".

وتابع هذا المصدر أن "موسكو تعرف تماما من أين يتم إطلاق النار".

وأعلنت موسكو أمس مقتل روسى وإصابة اثنين آخرين"بجروح خطيرة" نتيجة إطلاق قذائف من الأراضى الأوكرانية،وحذرت كييف من "عواقب لا يمكن عكسها"،واصفة ذلك بالعدوان من قبل أوكرانيا التى نفت إطلاق النار على أراضِ روسية.

ونفى الناطق باسم مجلس الأمن القومى والدفاعى الأوكرانى أندرى ليسينكو أن تكون أوكرانيا أطلقت قذائف.

فى سياق آخر يشارك خبراء طيران أتراك وخبراء أميركيين،بإجراء طلعات جوية استطلاعية فى المجال الجوى الروسى، فى الفترة بين 14 – 18 تموز/ يوليو الجارى،حيث أفاد مدير المركز الوطنى الروسى للحد من المخاطر النووية"سيرغى ريجكوف"،فى تصريحات لوسائل الإعلام الروسية،أن خبراء من تركيا والولايات المتحدة،سيقومون بمهمة مشتركة، تتمثل بإجراء طلعات جوية استطلاعية فى حدود المجال الجوى الروسى، فى الفترة بين 14 – 18 تموز/ يوليو الجارى،وذلك بواسطة الطائرة التركية. CASA CN-235

ولفت ريجكوف إلى أن الطلعات تأتى فى إطار"اتفاقية السماوات المفتوحة"،مبينًا أن خبراء روس سيشاركون فى تثبيت جهاز المراقبة على الطائرة،وأن الجهاز حاصل على شهادة الاستخدام الدولية،ومعايير فنية محددة مسبقًا