كشف استطلاع رأي أمريكي تراجعا حادا في شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدرجة اختياره كأسوأ رئيس للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته جامعة "كوينيبياك" ونشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن 33 % من المشاركين اختاروا أوباما كأسوأ رئيس على الإطلاق في فترة زمنية 69 عاما، شهدت 12 رئيسا أمريكيا، ثم جورج دبليو بوش الابن بنسبة 28 %.
أما المركز الثالث في قائمة أسوأ رئيس فتقلده ريتشارد نيكسون بنسبة 13 %، ثم الرئيس الأسبق جيمي كارتر رابعا بنسبة 8 %.
وأشارت الصحيفة إلى استطلاع مماثل للرأي أجري عام 2006 حيث كان لقب الرئيس الأسوأ من نصيب جورج بوش الابن، ثم ريتشارد نيكسون، ثم بيل كلينتون ثالثا، يليه جيمي كارتر في المركز الرابع.
واعتبرت الصحيفة أن نتائج الاستطلاع تؤكد أن فشل أوباما في ملف العراق، وإخفاقه في التصالح مع الكونجرس، والهزائم المتتالية لقراراته أمام المحكمة العليا، أدت إلى تنامي مشاعر الحنق ضده، بل أن العديد من المشاركين في الاستطلاع المذكور قالوا إن الجمهوري ميت رومني منافس أوباما في الانتخابات الرئاسية الماضية كان سيكون خيارا أفضل للولايات المتحدة.
وقال 45 % من المشاركين إن حال أمريكا كان سيكون أفضل مما هو عليه الآن حال انتخاب رومني، فيما قال 38 % إن أوباما يظل هو الخيار الأفضل.
وامتدت حالة التشكك تجاه أوباما داخل أنصار المعسكر الديمقراطي ذاته،إذ قال 74 % فقط من الديمقراطيين المشاركين في الاستطلاع إن .اوباما كان الخيار الأفضل.
وكشفت نتائج الاستطلاع أيضا حصول أوباما، التي تقلد السلطة عام 2009، على نسبة تأييد أقل من سلفه الجمهوري جورج دبليو بوش، رغم أن الأخير غادر منصبه بنسبة شعبية شديدة الانخفاض.
ونقلت واشنطن تايمز عن تيم مالوي نائب مدير استطلاعات جامعة كوينيبياك: "خلال فترة زمنية تبلغ 69 عاما من التاريخ الأمريكي، شهدت 12 رئيسا، تصدر أوباما وبوش قائمة الأسوأ.
وفي سياق مشابه، كشف استطلاع مؤسسة زغبي تناقص شعبية الرئيس الأمريكي، إذ بلغ مستوى التأييد له 44 %، بينما صعدت نسبة عدم تأييده 4 درجات كاملة، لتبلغ مستوى 54 %.
وقال نصف المشاركين تقريبا في استطلاع زغبي إن أوباما بات غير قادر على قيادة الولايات المتحدة