موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || غدا.. إيطاليا تستضيف مؤتمرا لدعم الجيش اللبنانى بمشاركة 45 دولة
اسم الخبر : غدا.. إيطاليا تستضيف مؤتمرا لدعم الجيش اللبنانى بمشاركة 45 دولة


تستضيف إيطاليا غدا الثلاثاء، المؤتمر الدولى المخصص لدعم الجيش اللبنانى الذى يضم وزراء الخارجية والدفاع لنحو 45 دولة من أجل إظهار الدعم السياسى الدولى للجيش اللبنانى بصفته أداة لتأمين الاستقرار فى المنطقة.

ويمثل لبنان فى الاجتماع وزير الخارجية جبران باسيل ، ووزير الدفاع نائب رئيس الوزراء سمير مقبل ، وتزداد أهمية مسألة دعم الجيش اللبنانى "كأداة استقرار" فى ظل المخاوف من انتقال ما يجرى فى العراق إلى دول أخرى منها سوريا ولبنان.

وأكد رئيس الوزراء اللبنانى تمام سلام لصحيفة (النهار) اللبنانية أن الوضع الأمنى "ممسوك ومضبوط"..حسب تعبيره،، وقال سلام إنه يعتزم تفعيل عمل الحكومة (فى ظل غياب الرئيس)، لأنه لا يجوز تعليق مصالح المواطنين ، ولذا سيدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع.

وقبيل سفره إلى روما للمشاركة فى المؤتمر ، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلى لصحيفة «السفير» اللبنانية إنّ «المؤتمر سيشكّل فرصة لتكريس الخطوات التى نفذت لغاية اليوم ولتكثيف الأفكار حول ماهية الاحتياجات الإضافيّة للجيش اللبنانى فى ظلّ الخطّة الخمسية التى كانت قد وضعتها قيادته».

وأشار إلى أن قرار 1701 تضمن نقل بعض صلاحيات قوات الأمم المتحدة فى لبنان «اليونيفيل» إلى الجيش اللبنانى ، عبر تمكينه تدريجياً من القيام بالمهام التى تقوم بها القوات الدولية ، وحتى اليوم لم تأت مساعدات للجيش تصبّ فى خدمة هذا الهدف.

ورأى أن الدعم للجيش اللبنانى لم يتأثر بعد ، بعدم انتخاب رئيس لبلاده ، لكنه أبدى خشيته من أن يؤثر الشغور الرئاسى على الثقة بلبنان ، داعياً الى الاستعجال فى إتمام الاستحقاق الرئاسى بأسرع وقت ممكن .

من جانبه ، قال وزير العمل اللبنانى نائب رئيس حزب الكتائب سجعان قزى لصحيفة (النهار) " إن المنطقة تشهد للمرة الأولى تغييرات عبر الحدود الدولية وليس داخل الكيانات لإقامة فيديراليات أو كونفيديراليات أو كانتونات كما ظننا سابقا".

وأضاف "ما قام به (حزب الله) من إيجاد "دفرسوار شيعي" داخل سوريا ، قابلته (داعش) بإيجاد "دفرسوار سني" داخل العراق وسوريا ، وهكذا أصبحت حدود الدول الثلاث لبنان وسوريا والعراق مفتوحة بعضها على البعض وهذا أمر خطير".

وفى مواجهة هذا الوضع الأمنى الذى يتزامن مع الفراغ الرئاسى فى لبنان .. انتهت الاتصالات التى أجريت بعد الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء اللبنانى إلى أنه لا ضرورة لاجتماع لمجلس الأمن المركزى حاليا ، لكن ثمة إمكانا لعقد اجتماعات ذات طابع أمنى بديلا من اجتماع مجلس الدفاع الذى يرأسه رئيس الجمهورية.. وفقا لـ (النهار).

على صعيد انتخابات الرئاسة .. ومع دخول الشغور الرئاسى أسبوعه الرابع ، علمت (النهار) أن البطريرك المارونى اللبنانى مار بشارة بطرس الراعى أبلغ زواره أنه فى صدد إجراء اتصالات اليوم وغدا من أجل تحديد نوع التحرك الذى يجب أن يقوم به فى شأن استحقاق رئاسة الجمهورية وهل يكون هذا التحرك بعقد لقاءات مارونية ثنائية أم رباعية أم تحريك الاتصالات الخارجية.

تاريخ الاضافة: 16/06/2014
طباعة