"دعم الشرعية" يعلن بدء انطلاق "معركة الميادين" ضد السيسي
أطلق تحالف دعم الشرعية في مصر اليوم الجمعة "معركة الميادين" ضد الرئيس الذي تم انتخابه مؤخرا عبدالفتاح السيسي.
وأعلن التحالف تنظيم عدد من الفعاليات الجماهيرية الغفيرة وإطلاق موجة ثورية تحت شعار الشعب يريد إسقاط النظام.
وأعلن التحالف عن تنظيم 35 مسيرة بالقاهرة والجيزة عقب صلاة الجمعة، من أمام المساجد الكبرى، ومنها الاستقامة بالجيزة، وخاتم المرسلين والرحمة بالهرم، والعاشر والسلام بمدينة نصر.
وأضاف تحالف دعم الشرعية في بيان على موقعه الرسمي: إنه تم الاقتراب من تشكيل كيان كبير يضم القوى الثورية الرافضة لحكم السيسي.
وكان التحالف وعدد من القوى الثورية قد أعلن رفضه لانتخاب السيسي وأكد أن الانتخابات كانت مسرحية هزلية.
وشكك التحالف في نسبة المشاركة وأشار إلى أن الشعب المصري سدد ضربة موجعة للنظام الجديد عندما قاطع الانتخابات.
وصاحب إجراء الانتخابات اعتقال عدد كبير من المعارضين ودعم أجهزة الدولة للمرشح عبدالفتاح السيسي وهو ما جعل العديد من المنظمات التنديد بالانتخابات
الأمن يتصدى لمسيرة طلاب الأزهر ويحاول اقتحام المدينة الجامعية
أطلقت قوات الأمن المصرية، اليوم الجمعة، قنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش على طلاب جامعة الأزهر أثناء تظاهراتهم المعارضة للانقلاب.
وقام الطلاب بقطع طريق مصطفى النحاس من خلال المسيرة التي خرجوا بها بعد صلاة الجمعة، ورددوا هتافات للمطالبة بإسقاط حكم العسكر، والإفراج عن المعتقلين والقصاص للشهداء رافعين رايات حركة "طلاب ضد الانقلاب" وشارات رابعة العدوية، وفقا لموقع مصر العربية.
وتحاول قوات الداخلية اقتحام المدينة الجامعية لطلاب الأزهر من البوابة الرئيسية مستخدمة المدرعات مع إطلاق كثيف للغاز والخرطوش، بينما يردّ الطلاب بإطلاق الألعاب النارية والشماريخ على القوات لمنعهم من اقتحام المدينة.
قانون "الخطابة" الجديد يخيب آمال "النور" والدعوة السلفية
أبدت الدعوة السلفية المنبثق منها حزب النور، مخاوفها تجاه القانون الذي أصدره المستشار عدلي منصور بشأن قصر الخطابة على الأزهريين أو الحاصلين على ترخيص من وزارة الأوقاف.
واستنكر الشيخ أحمد الشريف، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية القانون الجديد، ووصفه بالبداية غير الموفقة والمخيبة للآمال من المشير عبد الفتاح السيسي، بحسب تصريحه لصحيفة المصريون.
وأضاف الشريف أن حزب النور والدعوة سيجتمعان لمناقشة نتائج القانون ونتائجه، على أن يتصدر القانون الاجتماع الدوري للدعوة المقرر له كل يوم سبت.
ولفت إلى أن الاجتماعات المقررة هى ما ستحدد كيفية تعامل الدعوة مع القانون، مشيرًا إلى أن أمامهم ثلاث طرق يمكن التعامل وفقًا لها، على أن يكون الطريق الأول هو التزام الصمت والاعتماد على مبدأ دولة القانون، فيما يكون الطريق الثاني هو الاعتراض على القانون وضربه عرض الحائط.
وشدد على أن المسلك الثالث والأنسب وفقًا لرأيه هو أن تدخل الدعوة السلفية فى حوار مع وزارة الأوقاف، لإقناعها بتعديل القانون أو تخفيف الشروط وتسهيل منح التراخيص.
وأشار إلى أن اعتراض الدعوة على القانون ليس من باب حرمانها من الخطابة أو صعود المنابر، ولكن بسبب التخوف من التضييق على المجتمع وقصر أنشطته على مؤسسات الدولة.
وحذر الشريف من أن يكون القانون بداية لقرارات قادمة تهدف إلى قصر النشاط الديني على الأزهر والأوقاف، معتبرًا أن القانون سيقابل بصعوبة فى التنفيذ بسبب قلة أعداد مشايخ الأزهر أمام العدد الضخم من المساجد على مستوى الجمهورية.
وشارك حزب النور الذراع السياسي للدعوة السلفية في انقلاب الثالث من يوليو، وكان الحزب والدعوة كلاهما داعما لوزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي في إمضاء خارطة الطريق، ومنها الاستفتاء على الدستور وانتخاب السيسي كرئيس.
مظاهرات في عدة مدن مصرية تحت شعار "العسكر فاكرينها تكية
فرقت قوات الأمن المصرية، عدة مسيرات لمعارضي الانقلاب العسكري، في العديد من المدن والمحافظات في كافة أنحاء البلاد.
وانطلقت عقب صلاة الجمعة، مسيرات لمعارضي الانقلاب في عدة مدن مصرية، استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، للتظاهر تحت عنوان "العسكر فاكرينها تكية"، رفضًا لتنصيب السيسي رئيسًا لمصر، وفقا لوكالة الأناضول.
ففي بني سويف، انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرات لرافضي الانقلاب؛ تنديدًا بتنصيب السيسي ومطالبة باستعادة المسار الديمقراطي والاعتراف بشرعية مرسي، واصفين الانتخابات بأنها "غير شرعية".
وجابت المسيرات شوارع جانبية، ورفع المشاركون فيها صورًا لمرسي وأعلام مصر، ورددوا هتافات مناوئة للسيسي قبل أن تتصدى لها قوات الأمن وتفرقهم.
وفي المنيا، خرجت 5 مسيرات لرافضي الانقلاب عقب صلاة الجمعة، رفع المشاركون فيها شارات رابعة وصورًا لمرسي.
وفي غرب مدينة الإسكندرية، تظاهر رافضو الانقلاب بمنطقة برج العرب والعامرية رددوا فيها هتافات مناهضة للجيش والشرطة، كما خرجت مسيرات في منطقة محرم بك، والعوايد وأبو سليمان والسيوف وسيدي بشر والمنتزه.
كما شهدت محافظة الجيزة خروج مسيرات من عدة مساجد في مناطق فيصل، والهرم، والعمرانية، وإمبابة، والمهندسين، وناهيا، وأبو النمرس، وأطفيح، وأوسيم، وبهرمس، والسادس من أكتوبر، والشيخ زايد، والعياط، والصف، والحوامدية، والبدرشين.
كما خرجت مسيرات مماثلة في كل من محافظات دمياط والدقهلية والشرقية والمنوفية ومنطقتي حدائق القبة، وشبرا.
وردد المشاركون في الاحتجاجات هتافات من بينها: "يسقط يسقط حكم العسكر .. مصر بلدنا مش معسكر"، "المصريين قالوها قوية .. مصر مش عسكرية"، و"السيسي قاتل .. السيسي خاين"، و"محمد مرسي هو رئيسي"، و"باطل .. حكم العسكر.. باطل.. باطل"، و"سيسي يا سيسي.. اوعي تحلم تبقى رئيسي". "
