أشادت حركة أزهريون ضد الانقلاب في مصر، بالرسالة التي بعثها الرئيس المصري محمد مرسي من محبسه، معتبرا أنها تذكرهم بالشيخ الشهيد عمر المختار.
وقال إبراهيم حسن، المتحدث باسم الحركة: إن مرسي، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها بعدما أمسك السيسي بزمام الأمور وقرار إعدامه قد يصدر في ليلة أو ضحاها، إلا أنه آثر أن يوصي الشباب بالاستمرار في الثورة والمثابرة، قائلاً إنهم من يملكون الوطن.
وأضاف أن خطاب مرسي ذكرهم بالمناضل الليبي الشيخ عمر المختار وهو واقف أمام حبل المشنقة والذي فضل الإعدام عن الاعتذار وقال لأنصاره سيروا على دربكم والأيدي التى عاشت مجاهدة لا يمكن أن يأتى عليها يوم وتتذلل لعدوها، وفقا لموقع مصر العربية

"دعم الشرعية": رسالة مرسي أربكت السلطة القائمة

أثنى تحالف دعم الشرعية في مصر على الرسالة التي وجهها الرئيس محمد مرسي من وراء قضبان السجن للشعب.
وأكد الدكتور مجدي قرقر، المتحدث باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، بأن رسالة الرئيس مرسي أربكت السلطة القائمة في البلاد.
وأشار إلى أنها أوضحت العديد من المعاني الهامة، منها تأكيده استكمال الثورة وأنه لن يتنازل عن مطلب إسقاط "الانقلاب العسكري".
وأضاف قرقر أن مرسي ناشد في رسالته الثوار السير على خطى الثورة السلمية البيضاء، وتأكيده على انتصارها في القريب العاجل.

المتحدث باسم الضباط الملتحين لمرسي: رسالتك وصلت

قدم النقيب هانى الشاكرى، المتحدث الرسمى باسم الضباط الملتحين، اليوم الأربعاء، التحية للرئيس المصري محمد مرسي مؤكدا أن رسالته الني نشرها أمس وصلت، وأنه سيعود قريبا لمنصبه.
وقال الشاكري على حسابه الرسمي على فيس بوك، تعليقا على رسالة مرسي: "كل عام وأنتم بخير سيادة الرئيس محمد مرسي وصلت رسالتك وباذن الله تعود لمكانك قريبا يسقط يسقط حكم العسكر تسقط كل مطايا العسكر يسقط تجار الدين ارحل يا cc مرسي رئيسي".
وكان الصفحة الرسمية للرئيس محمد مرسي، قد نشرت أمس الأربعاء، رسالة له من محبسه، يدعو فيها المصريين إلى الاستمرار في الثورة، مؤكدا أنها منتصرة بإذن الله، وأنه قد يكون أخطأ في قراراته ولكنه لم يخن الأمانة ولن يفعل ما بقي حيا.