اتخذت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية, حيث تم نشر عشرات الآف من أفراد الجيش المصري والشرطة.
ويخوض السباق الانتخابي وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي واليساري حمدين صباحي.ويتوقع المحللون فوز سهل لوزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي الذي قاد حملة مناهضة لأول رئيس ديمقراطي منتخب لمصر محمد مرسي.
هذا وحث الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، مساء الأحد ، على المقاطعة مشيرا إلى أن المشاركة تعتبر ظلما وهي شهادة سيحاسب عليها الفرد أمام الله.
وقال القرضاوي في الكلمة التي نشرت على موقعه الرسمي: "لا يجوز للشعب المصري الحر، الذي ضحَّى بالخيرة من أبنائه في ثورة 25 يناير 2011 وما بعدها، أن يخون ثورته وشهداءها، ويسلمها للقتلة السفاحين، الذين لم يبالوا بمن يتَّموا من أطفال، ومن رمَّلوا من زوجات، ومن أثكلوا من أمهات.. يا أبناء مصر.. هذه شهادة تحاسبون عنها أمام الله يوم القيامة، والله تعالى يقول: {وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ} [الطلاق:2]. لا تشهدوا زورا، فإن شهادة الزور من الكبائر."
وتابع قائلا: "يا أبناء مصر، حرام عليكم أن تظلموا وطنكم، وتظلموا شهداءكم، وتظلموا إخوانكم، وتظلموا أنفسكم، وتضيعوا مستقبلكم ومستقبل أبنائكم، بانتخابكم هذا الظالم. فإن واجبكم أن تقولوا له: لا.. وأن ترفضوا انتخابه."
وأضاف: "لا يجوز لكم أن تنتخبوا من عصى الله، وخان الأمانة، وخلع الرئيس الشرعي، وحنث في اليمين، وعطل الدستور، وخالف القانون، وقطع ما أمر الله به أن يوصل، وأفسد في الأرض."