أظهر استطلاع رأي أجراه مركز "بيو للأبحاث" في واشنطن، أن أغلبية ضئيلة فقط من المصريين تؤيد وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، وذلك قبل أيام قليلة من إجراء انتخابات الرئاسة المصرية.
وقال المركز إنه أجرى مقابلات مباشرة الشهر الماضي مع ألف مصري للوصول إلى النتائج، حيث حصل السيسي على تأييد 54 في المئة من المشاركين في الاستطلاع بينما قال 45 في المئة منهم إنهم لا يؤيدونه.
وكشف الاستطلاع أن 43 في المئة من المصريين يعارضون عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في يوليو تموز الماضي.
وأظهر الاستطلاع أن 38 في المئة من المصريين يحتفظون لجماعة الإخوان المسلمين بنظرة إيجابية رغم حظرها وإعلانها جماعة إرهابية.
وأيد 35 في المئة من المشاركين في الاستطلاع السياسي اليساري حمدين صباحي المنافس الوحيد للسيسي بينما قال 62 في المئة إنهم لا يؤيدونه، وفقا لوكالة رويترز.
وبحسب الاستطلاع رأى 45 في المئة من المشاركين أن الجيش له دور سلبي مقابل 56 في المئة قالوا إنه يقوم بدور إيجابي في المجتمع المصري، ورأى 41 في المئة أن دور القضاء إيجابي مقابل 58 في المئة رأوا العكس.
وتروج وسائل الإعلام الحكومية في مصر منذ انقلاب يوليو الماضي لوجود شعبية كاسحة للمشير عبد الفتاح السيسي بين المصريين، وهو ما كشف الاستطلاع الأمريكي زيفها في ظل تصاعد أعداد الرافضين لتوليه رئاسة البلاد، خاصة بعد لقاءاته الإعلامية المتعددة ضمن حملته الرئاسية والتي رأى مراقبون أن خصمت الكثير من شعبيته بين أنصاره.