موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || المحيسني لـ"داعش": إنكم تقتلون المسلمين وتحرفون الجهاد
اسم الخبر : المحيسني لـ"داعش": إنكم تقتلون المسلمين وتحرفون الجهاد


قال الدكتور عبد الله المحيسني إن قتل المسلمين باسم "المرتدين" جريمة كبرى يرتكبها أتباع تنظيم دولة العراق والشام "داعش"، ما يزيد السوريين مأساةً فوق مأساتهم.
وأضاف في عدة تغريدات ضمن هاشتاج (ما_شهدنا_إلا_بما_علمنا): "قسم بالذي خلق السموات إن القلب ليتفطر لأولئك الذين خرجوا نصرةً لدين الله فلُبس عليهم، فصاروا يقتلون أهل الإسلام وإني والله لا يكاد يمر بي يوم إلا وأدعوا الله أن يردهم للحق وأن لايورطهم في قتل المسلمين".

وأشار إلى أن الشاب يكون حديث الإلتزام احترق قلبه لأهل الشام فجاء لنصرتهم فإذا به يصير عذاباً وبلاء عليهم، لافتا إلى أن من يناصر تنظيم الدولة اليوم أحد رجلين، إما متعاطف لوجود قريبٍ له فيها، أو متحمس لما يرى من مظاهر الدولة.
وتابع أنه يقول لمن "دخل مع الدولة أو ناصرها لحبه وشغفه لعودة الخلافة ولاسمها ولما يرى من مظاهر الشريعة كمصليات في الأسواق ولافتات كتب فيها "الدولة الإسلامية" ونحوها": أما والذي رفع السبع الطباق ماخرجنا وهاجرنا إلا لأجل إقامة شرع الله وليكون الدين كله لله ولننصر المستضعفين، ودون ذلك دماؤنا فقد كفرنا بديموقراطياتهم وعلمانيتهم.
وأضاف "خلافنا مع هذه الجماعة في أصولها فما تغني الفروع إذا فسدت الأصول ماذا تغني عن الرجل طول لحيته إذا اعتقد نفع القبور .. ما يغني وضع جهاز للحسبة وتصويره ومصلى في سوق إذا كان صاحبه متساهلاً في الدماء مكفراً للمسلمين".
واستدرك "ياجندي الدولة اصدق مع الله وراجع حساباتك وانظر إلى مجالسك ستجدها كلها طعن في المجاهدين غير جماعتك، وتكفير لهم وتخوين،ستجدها غيبةً وطعناً بالعلماء ولمزٍ بهم، استحلفك بالله استحلفك بالله: أهذا جهادك .. ياجندي الدولة ومناصرها تذكر أنك شريك في دماء الموحدين الذين يسفكهم الأمنيون.
وقال المحيسني: "أما قولك إن النصرة أو الأحرار أو غيرها فيهم كذا وكذا، فلا يعفيك عن الخروج عن هذه الجماعة إلى أي جماعة غيرها ولو من الجماعات التي اعتزلت الطرفين كالخضراء والمهاجرين".
وتابع نصائحه إلى أتباع ومناصري داعش قائلا "يا جندي الدولة ومناصرها .. حسبك أن علماء الأرض الذين لهم سبق في الجهاد والصدع اختلفوا في أمر جماعتك، فمنهم من عدها جماعة خوارج ومنهم من عدها جماعة باغية .. فيا من خرجت لنصرة دين الله عد لما خرجت له، إني لك ناصح".
وأضاف "وأما من ناصر الدولة تعاطفاً مع قريب له فيها أو صديق .. فاتقوا الله فإنكم تشاركون في الدماء مع قعودكم، أيها المناصر بتغريدتك ولا ترى ما نرى، تذكر أنك شريك في مئات الدماء التي أراقتها هذه الجماعة ظلماً فاستعد لذلك".
وأكمل "إني أقولها لك والله لا أرجوا منها سوى نجاتك لا تغرنك المظاهر، فلقد كان الخوارج زمن علي ذوي قيام لليل وصيام، بل قال ﷺعن الخوارج (تحقرون صلاتكم عند صلاتهم) فليست العبرة بالمظاهر فاتق الله فيما خرجت لأجله".
وتساءل المحيسني يا من تناصر هل أنت مستعد لتلقى الله بدماء الأطفال وشيوخ الجهاد؟.

تاريخ الاضافة: 11/05/2014
طباعة