أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى إياد مدنى الالتزام القوى للمنظمة بتعزيز الحوار فيما بين الحضارات وداخلها كوسيلة لمكافحة جميع أشكال التعصب والتمييز التى تهدد التعايش السلمى بين الشعوب والأمم.
جاء ذلك - بحسب بيان للمنظمة - خلال مشاركته فى المنامة فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "حوار الحضارات ــ جميع الحضارات فى خدمة الإنسانية"، والذى تنظمه مملكة البحرين ويستمر ثلاثة أيام ويشارك فيه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، قد بدأ قبل يومين زيارة رسمية لمملكة البحرين التقى خلالها رئيس وزراء البحرين،الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الذى أكد دعم مملكة البحرين المستمر لمنظمة التعاون الإسلامى وكذلك المبادرات والإصلاحات التى تهدف إلى تعزيز التضامن والتعاون بين دول العالم الإسلامى.
والتقى الأمين العام أيضا مع وزير العدل والشؤون الإسلامية البحرينى، الشيخ خالد بن على آل خليفة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، غانم بن فضل البوعينين الذى ناقش معه العلاقة الوطيدة بين مملكة البحرين ومنظمة التعاون الإسلامى، وكذلك سبل ووسائل تعزيز العمل الإسلامى المشترك والقضايا التى تهم العالم الإسلامى، بما فى ذلك القضية الفلسطينية، ووضع أقلية الروهينجا المسلمة فى ميانمار، والصراع الدائر فى جمهورية أفريقيا الوسطى، فضلا عن ارتفاع وتيرة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف الدينى.
