ردا على الشائعات المتزايدة حوله، نفت هيئة أركان الجيش الليبي، ما تداولته المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي حول وجود ما يسمى بـ "الجيش المصري الحر" على الأراضي الليبية.
وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الأركان الليبية "علي الشيخي"، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية: إنه لا أساس من الصحة جملة وتفصيلا، لهذه الأنباء.
ولفت الشيخي إلى وجود "تنسيق وتواصل" بين المنطقة العسكرية بطبرق الليبية والقيادة العسكرية المصرية للحفاظ على أمن الحدود، وقال: "لا يمكن إطلاقًا أن يتهاون الجيش أو الحكومة الليبية بمثل هذه الأمور" مؤكداً أن الجانب الليبي "لن يسمح باتخاذ أراضيه، لتقويض الأمن أو الحكومة المصرية".

وجاء تصريح الشيخي بعد تزايد التقارير في الصحافة المصرية عن وجود "الجيش المصري الحر" وانتشار عناصره عند الحدود الغربية لمصر.
وكادت أن تنشب أزمة بين مصر والجزائر على خلفية تصريحات منسوبة للمرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي في معرض رده على سؤال حول "الجيش المصري الحر" هدد فيها بغزو الجزائر خلال 3 أيام. وهو ما قوبل باستنكار واسع من وسائل إعلام جزائرية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما دفع حملة السيسي إلى المبادرة بتكذيب الخبر الذي نشرته أولا صحيفة صدى البلد المصرية قبل أن تقوم بحذفه من على موقعها.