قال جيش جنوب السودان إن اشتباكات عنيفة اندلعت مع متمردين بعدة ولايات من بينها أعالي النيل وجونغلي.

وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن القوات الحكومية أجبرت على الانسحاب من مايوم بولاية الوحدة اثر احتدام القتال.

يأتي هذا فيما أكدت عربات تابعة للأمم المتحدة وجود العديد من الجثث على الطريق المؤدي لمركز بنتيو النفطي.

وكان متمردو جنوب السودان نفوا تقريرا للأمم المتحدة أنهم قتلوا مئات المدنيين بعد السيطرة على مركز بينتيو النفطي الأسبوع الماضي.

واتهم متحدث باسم المتمردين القوات الحكومية المنسحبة بارتكاب المذبحة, فيما قالت الأمم المتحدة إن المدنيين قتلوا على خلفية عرقية في مسجد وكنيسة ومستشفى.

وقال توبي لانزار اكبر مسئولي الاغاثة التابعين للأمم المتحدة في جنوب السودان إنه رأى "أكواما من جثث القتلى".

وتوجد تقارير عن قتل نحو 200 مدني في مسجد بلدة كالي بالي حيث لجأوا طلبا للحماية.

ويدور الصراع في جنوب السودان بين الرئيس سيلفا كير، وهو من قبيل الدينكا، ونائبه السابق رياك مشار، وهو من قبيلة النوير.