ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة حلب الشمالية شهدت أعنف معاركها منذ منتصف 2012 بين الثوار وقوات نظام الأسد.

وقال رامي عبد الرحمن - مدير المرصد الذي يتخذ من لندن مقرًّا له -: إن المعارك دارت رحاها مساء أمس الجمعة، معتبرًا أنها المعارك الأعنف، والأقرب في نفس الوقت من مقر المخابرات الجوية السورية بحي الزهراء، بحسب "بي بي سي".

من جانبها، قالت "اللجنة العامة للثورة السورية" - وهي عبارة عن شبكة للناشطين - في رسالة إلكترونية السبت: إن الطيران الحربي السوري "ضرب بالمدافع الرشاشة حي الليرمون والمناطق المجاورة لمقر المخابرات الجوية"، فيما ذكر المرصد أن القتال أسفر عن خسائر في صفوف الجانبين.

وأضاف المرصد أن الكتائب الإسلامية قصفت عددًا من المواقع التي تسيطر عليها القوات السورية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص.

وكان الثوار قد سيطروا على مناطق كبيرة من حلب في هجوم كبير نفذوه أواسط عام 2012.