ذكر إنغوس هيوستون - رئيس عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ قرابة الشهر - أن موقع حطام الطائرة يمكن تحديده في غضون أيام بعد رصد إشارات صوتية في جنوب المحيط الهندي.

وفي مؤتمر صحافي في بيرث غرب أستراليا، قال هيوستون: إن تكثيف الإشارات يمكن أن يحدد منطقة صغيرة معينة، وفي غضون أيام سيتم العثور على مكان سقوط الطائرة التي اختفت في الثامن من مارس الفائت، بحسب الجزيرة نت.

ويأتي حديث هيوستون بعد التقاط سفينة أسترالية إشارتين صوتيتين تتطابقان مع التي تصدر عن الصندوقين الأسودين للطائرة.

وقال أيضًا: إن السفينة "أوشن شيلد" تمكنت من التقاط إشارتين الأولى عصر الثلاثاء والثانية مساء، ليصل مجموع الإشارات الملتقطة أربع إشارات وجميعها متجانسة مع الإشارات التي يصدرها الصندوقان الأسودان للطائرة.

وأوضح أنه في المرة الأولى استمرت الإشارات لمدة خمس دقائق و32 ثانية، وفي المرة الثانية دامت حوالي سبع دقائق.

وقال: إن الخبراء يحللون أول إشارتين رصدتهما سفينة أسترالية في وقت سابق هذا الأسبوع، معتقدين أنها متوافقة مع تسجيلات الصندوق الأسود

صحيفة روسية: الطائرة الماليزية موجودة قرب قندهار وجميع ركابها أحياء!

في واحد من أغرب التحليلات المتعلقة بالطائرة الماليزية المختفية، نسبت تقارير صحافية إلى "مصدر موثوق من الاستخبارات الروسية أن الطائرة الماليزية المفقودة موجودة في منطقة بالقرب من مدينة قندهار الأفغانية وأن جميع ركابها أحياء.
ونقلت مواقع إخبارية عدة عن صحيفة "مسكوفكسي كمسموليتس" الروسية قولها استنادًا إلى مصدر أمني لم تسمه إن "الطائرة موجودة في منطقة جبلية جنوب شرق مدينة قندهار الأفغانية وأن أحد أجنحتها مكسور".
وأضاف المصدر أن "جميع ركاب الطائرة أحياء – لحسن الحظ – لكنهم في حالة سيئة، وأنه تم تقسيمهم إلى مجموعات من 7 أشخاص".
واعتبر المصدر أن "هذه الرواية تؤيدها العديد من أجهزة الإستخبارات العالمية لكن لم يتم الافصاح عنها حتى الآن".
وكشف المصدر أنه "كان يوجد على متن هذه الطائرة 20 خبيرا أسيويا أحدهم يحمل الجنسية اليابانية، مشيرا إلى أن أحد خاطفي الطائرة يحمل لقب "خيتش" لكن ليس هناك أي معلومات عن شركائه".
وقال إنه "تم إجبار طاقم الطائرة على تغيير مسارها وأن لا علاقة للطاقم بالخطف"، مرجحا أن "الخطف تم بطلب من جهة غير معلومة وأن الهدف منه التفاوض مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية أو الحكومة الصينية، أو للابتزاز".