موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || داخلية مصر تهدد باعتقال المشاركين في "الهاشتاج" المسيء للسيسي
اسم الخبر : داخلية مصر تهدد باعتقال المشاركين في "الهاشتاج" المسيء للسيسي


هددت وزارة الداخلية المصرية بالقبض على المشاركين في الوسم (الهاشتاج) المسيء لوزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، والمنتشر على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك".

وقال مصدر مسئول بالوزارة: إن وزير الداخلية محمد إبراهيم أصدر تعليمات مشددة بمتابعة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر"، التي تسيء إلى شخص المشير المستقيل عبد الفتاح السيسي، والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وأوضح المصدر في تصريح نقلته صحيفة "المشهد" أن إدارة مباحث الاتصالات بالوزارة تراقب ما يحدث على هذا "الهاشتاج"، للقبض على جميع المشاركين به.

ولفت المصدر إلى أن وزارة الداخلية تقوم بإعداد قائمة ببيانات المشاركين في الهاشتاج المسيء للسيسي، يتضمن بياناتهم الشخصية، لملاحقتهم أمنيًّا والقبض عليهم.

وحقق الهاشتاج - الذي يحمل اسم "انتخبوا....." (تتحفظ مفكرة الإسلام على ذكر اللفظ المتمم لاسم الهاشتاج، وهي كلمة عامية تعني النذل وحارس الرذيلة) - انتشارًا واسعًا في فترة زمنية لم تتجاوز ثلاثة أيام؛ حيث حقق أكثر من مائة مليون ظهور، و21 مليون وصول، و17 ألف مستخدم، و61 ألف تغريدة، وفق ما أشارت له أرقام موقع كيهول المتخصص في إحصائيات مواقع التواصل الاجتماعي.

ويفسر نشطاء موقع التواصل الاجتماعي استخدام هذا الهاشتاج بأن "الإهانة هي أولى خطوات إسقاط الهيبة".

ويبرر آخرون استخدام هذه "المفردة النابية" في اسم الهاشتاج بأنها تعبر عن خيانته للرئيس المنتخب وحنثه بالقسم الذي أداه أمامه وزيرًا للدفاع بأن يحافظ على القانون والدستور.

ورأى كثير من المغردين والنشطاء المصريين أن هذا الهاشتاج بعيد عن الإساءة للجيش المصري؛ حيث انطلق بعد أن استقال السيسي من قيادة الجيش.

وبدأ المعارضون في توسيع استخدام شعار "انتخبوا ....." لتصبح هتافًا رئيسًا يردده المتظاهرون في جميع الاحتجاجات والفعاليات المناوئة لترشح السيسي للرئاسة.

كما أنشأوا تصميمًا يحمل صورة وزير الدفاع السابق وتحته شعار الحملة، وبدؤوا في طباعته على جدران الشوارع، وامتدت الحملة لتشمل كتابة الشعار على النقود الورقية ووسائل المواصلات العامة.

وترجم النشطاء الهاشتاج إلى عدة لغات كالإيطالية والألمانية والفرنسية والتركية ونشروه على مواقع التواصل الاجتماعي.

تاريخ الاضافة: 30/03/2014
طباعة